الشكر لك اخي العزيز الملتاع لمرورك ومتابعتك الدائمه وكذا الشكر موصولاً الى الاخوين راضي الشمري وغيثي ال غيثي على مرورهم العطر فكما قلتم في معرض حديثكم بأنه يربطنا مع الأخوه العنوز الاحترام والتقدير دائماً , وهذا مافيه شك ولله الحمد !
اما الحالمًون فليذهبوا بلا رجعه ولا حسره عليهم وليس لدينا اي احترام ومعزه وادنى تقدير لهم فهم بمثل الشيعه الاثنى عشريه عليهم من الله مايستحقون يكابرون ويعاندون وما ان يعلموا الحقيقه جيداً حتى يكذبون تلك المصادر ويضعفونها ويعتمدون على راوية رجل هو مستخدم انتهج الدلاله وظيفه له ولانعرف ماهو وما مركزه ولربما كان منهم أي جعفرياً وكل مانعرفه ان اسمه (علي ) وسبحان الله اخذوا بكلام دليلة المستشرق السيد الويس ونسفوا بحديث وضربوا بكلام احد اهم شيوخهم نوري الشعلان عرض الحائط ؟!
ومايزيد الطين بله والعقل سذاجه ان هؤلاء الحالمون اعتقدوا ان جعافرة ولد سليمان يعلمون ذلك من سنين وامد طويل ولكنهم يخفونه على حد زعمهم حتى لاتقوم الفتنه بين العنوز وهذا كلاماً مهتري واسلوباً ناقص فارادو ان يوهموا الجميع بان صمت الجعافره طوال تلك السنين هو لشيء في انفسهم وما علموا ان الجعافره اصلاً لم يدركوا ذلك ولم يعلموه وكان صمتهم لعلمهم ان من قتل ممدوح الشعلان هم شمًر بعد غزوه مع السويد وتلك الروايات مثبته لديهم ولكن (مستر علي )اعاد لديهم شيء من الهيلمان والذي افتقدوه منذ زمن طويل ولكن سرعان ما ان انكشفوا وظهرت الحقيقه لدى الكل فلا عزاء لهم ؟!!!
اما مجلة لغة العرب فهي قد وثقت كثير من الغزوات والمعارك والمناخات الخاصه بالقبائل والدوله العثمانيه وكانت في كل سنه يصدر منها مجموعه من الاجزاء تصل في المتوسط الى 11 جزء بمعنى كل شهر او شهرين اصدار جديد وتقوم تلك المجله برصد الاحداث التاريخيه في الشهر ماقبل الاصدار من تلك السنه مما جعلها موثوقه لدى كثير من المؤرخين والباحثين وبها احداث تاريخيه ومعلومات معرفيه لايستهان بها فهي مجله شهريه ادبيه تاريخيه صدر اصدارها الاول سنة 1911 في شهر رجب وتم ايقاف المجله بعد تسع سنوات من الاصدار ونشرها اعتمد على مصادرها ومنها صحيفة الرياض للدخيل والذي وثقت كثير من المواقع الخاصه بالقبائل في مجلة لغة العرب وتحديداً تاريخ (ال سعود وجزيرة العرب وكانت له اسهامات في ذلك ) فــا التوثيق كان في الشهر والسنه ولا مجال للخوض في هذا وهي لم تكتب في تاريخ العراق وحسب بل كتبت في تاريخ الجزيره العربيه ووثقت الفتره المتقلبه في التاريخ (قبل سقوط حائل ) !!
اما الدخيل لمن لايعرف ويلقى الكلم جزافاً هو اديب ومؤرخ نجدي , وينتمي الى قبيلة الدواسر المعروفه وقد ارتحل الى البصره ومن ثم الى الهند حيث عمل كاتباً عند عبدالله محمد الفوزان وهو احد تجار نجد وبعد ان اصبح عمه جارالله الدخيل وكيل لــ ال رشيد في بغداد , عاد اليه واقام عنده وما ان بدات الحرب العالميه الاولى حتى عاد مجدداً لــ نجد , وقد الّف الكثير من الكتب التاريخيه منها (القول السديد في تاريخ امارة الرشيد ) وكذا كتابه (البحث عن اعراب نجد ومايتعلق بهم ) وكذلك كتابه (تاريخ امارة العرب ) وكذلك كتاب (تحفة الألباء في تاريخ الاحساء ) وهو اول نجدي قام باعداد واصدار صحيفه اسماها (الرياض ) بدات في سنة 1908 وهي مجله اسبوعيه تمتاز بنشر اخبار نجد وجزيرة العرب التاريخيه والسياسيه والاحداث ونشرت معارك القبائل وغزواتهم ومن ثم اصدر مجله اخرى شهريه اسمها (مجلة الحياه ) وصدر منها اكثر من اصدار ....
ونحن لم ننقل المصدر حتى نقول انه قتل بل نقول انه له مواقع ومواجهات بعد تاريخ 1911 للميلاد والذي زعم –الحالمًون - انه تاريخ وفاته برواية السيد علي (المجهول طبعاً ) خصوصاً اذ ماعرفنا ان لممدوح الشعلان غزوتين ووقعتين على السويد الاولى نهب الابل وولى هارباً بها ولم يتمكن منه القوم بعد ان لحقوا به وقام احد فرسان وكرماء القلابا من السويد عمار القليبي بتوزيع ابله على افراد القبيله عوضاً عن المنهوبات وقالت فيه وحيشه السويديه :
مريـت قبـرٍ اتوجـد لراعـيـه
..................................مرحوم ياللي منقع الطيـب نقعـه
كريـم سبـل ماضيـات حسانيـه
..................................اصل الكرم والجود ساسه وطبعـه
من يقـدر يقسـم حلالـه ويهديـه
..................................حتى الحمل اعطاه من عرض ربعه
غير القليبي يشري الطيب يعطيـه
..................................يعطيـه ربعـه ويتبـارك بنفعـه
ويما نزل حوله ضعوف تراعيه
..................................ومن المنايح والمنافيع شبعة
وكم مرة جهز حجيج تواليه
..................................جن الركايب مع ثلاثين سبعة
مهي غريبة هذي ادنى مواريه
..................................لياشرت تشر على الخير صبعه
واما الثانيه والتي كانت في سنة 1331هـ تمكن منه القوم حتى اردوه قتيلاً كما جاء بلسان ابن شعلان الموثق بكتابات موزيل المنقول عن ترجمة الريحاني ونقلها عشائر الشام في كتابه ....
وللجميع ازكى تحيه ...وفي امان الله ....