اختلط على كثيرين من شمر قبل عنزه (مقتل بنيه الجربا ) والسبب في ذلك هو الشعراء العنوز الذين حاولوا ان يسيروا الأمور لمصلحتهم وياتوا بكل اشعار المديح والانتصار ويجلبوها لهم في موقعة مسحه والتي كانت بين الوالي ومن معه من المنتفق وعنزه والعبيد وعساكر الدوله العثمانيه ضد الطرف المعزول (بنيه الجربا ) وقومه شمر ولان شعراء عنزه اذكياء حولوا ان يوهموا الجميع في انهم هم من قتلوا بنيه الجربا رغم انهم عود من عرض حزمه هاجمت قبيلة شمر المعزوله , وهكذا اختلط على الجميع من شمر وعنزه مقتل بنيه الجربا .
طبعاً يا اخوان من فتره طويله طالبنا الاخوان من عنزه ان ياتوا لنا بمصدر صريح وصحيح يثبت مقتل الفارس بنيه الجربا على ايدي فرسان عنزه ولكن لم ياتوا لنا بمصدر واحد صريح وكل ما اتوا به هي روايه شفهيه منقوله من سعد الصويان لــ احد شيبان شمر يتحدث عن الموقعه ويقول ان عنزه هي من قتلت بنيه الجربا ودليله قصيدة دلي ابن دبلان والتي تقول :
سرنا من الشنبل الى قصر شلال
........................شهرين والثالث ذبحنا بنيـه
طبعاً يبدو لي ان تلك قائل تلك الروايه الشفهيه هو ممن اختلط عليه في مقتل بنيه الجربا وكما قلت السبب في ذلك شعراء عنزه الاعزاء الذين حاولوا ان يجيروا ذلك الانتصار لهم رغم انه معروف اطراف المعركه بأن الوالي وعنزه والمنتفق والعبيد وعساكر الدوله كانت بطرف واحد يقابله شمر وقيل بعض الخزعل وقول الشاعر هنا في (ذبحنا بنيه )هي مفرده عامه تقصد الطرف الاول وهم الحلفاء ولا ادري كيف جعلها الشاعر وغيره في انه يعني عنزه فقط !
ثم في بيت اخر يقول شاعر عنزه :
هذا جزى اللي باعنا بابن هذال
.........................جبنا دماغه للبواشي هديـه
يقول هنا (جبنا دماغه للبواشي هديه ) من الذي جلب رأس بنيه الجربا للباشا اليسوا المنتفق بقيادة حمود الثامر السعدون , كما قلت لكم هو واقصد شاعر عنزه يتحدث عن الحلفاء مثل قوله (جبنا دماغه ) فهو لايعني عنزه فقط كما هو معلوم وفي قوله (شهرين والثالث ذبحنا بنيه ) لايعني عنزه فقط بل الحلفاء الاربعه المنتفق وعنزه والعبيد والدوله العثمانيه .
ثم الاخوان في عنزه لايزالون مختلفين في مقتل بنيه الجربا فهم الى الان غير متأكدين اقتل في موقعة مسحه سنة 1231هـ ام في صيحة حصه او بالمعنى الصحيح موقعة سبيخه لأن صيحة حصه هو يوم بصاله المعروف والتي به انتصرت شمر على عنزه وصاحت بنت الحميدي الهذال صيحتها المعروفه وهذا ما يؤكده عباس العزاوي في كتابه العراق بين احتلالين حيث قال :
سنة 1238هـ يوم بصاله وهو معروف بصيحة حصة في هذه السنة حصل يوم بصاله وهو لشمر على عنزة وكبيرهم ابن هذال وكبير شمر صفوق الجرباء وكانت الغلبة لشمر .
واعتقد ان الاخوان في عنزه يقصدون موقعة سبيخه والتي حدثت سنة 1239هـ وهي ثأراً ورداً على يوم بصاله او صيحة حصه ويستدلون بقصيدة دلي ابن دبلان بعد انتصار جموع عنزه على شمر حيث يقول :
صال الدريعي بالمضاهير والـــمال
.........................كلــه لـعين صيحة الوايليـه
ويقصد هنا بنت الحميدي في يوم بصاله وكانت الدائره على عنزه في ذلك اليوم .
الى ان قال :
تسعين يـوم بيننا كر وانــزال
.........................شهرين والثالث ذبحنا بنيــه
يا ابناء وكتاب شمر اعتقد ان كذب الروايه واضحه جداً فالشاعر نفسه (كل يوم طالع لنا بسالفه غير ) والاخوان الكرام والغالين علينا في عنزه وقعوا في خطاء لايغتفر في ذلك فمن المعروف ان مقتل بنيه الجربا حسب كل المصادر المحايده وفي كل المراجع اذ تؤكد انه قتل سنة 1231هـ والاخوان في عنزه قالوا انه قتل في موقعة سبيخه سنة 1239هـ ثأراً لصيحة حصه الهذال ويستدلون بالقصيده اعلاه وكل هذا خطاء فالفارس الشيخ بنيه الجربا قتل قبل ذلك بثمان سنين وموقعة سبيخه كانت على دور وعهد سلطان الباديه الفارس الشيخ صفوق الفارس الجربا !
اما المصادر فهي عامه مبهمه غير صريحه وحاولوا العنوز ليها بكافة السبل لــ ان تكون تلك النصوص (نصوص صريح ودامغه ) بمقتل بنيه الجربا على ايدي فرسان عنزه وبصراحه شديده حملوا النصوص اكثر واكثر مما تحتمل ولا اعلم كيف يستدلون بنصوص عامه مبهمه في انهم (اي عنزه ) من قتل الجربا بنيه فعلى سبيل المثال في كتاب تاريخ العراق بين إحتلالين المجلد السادس صفحة 227 مانصه :
وقال كذا جلبوا الدريعي ورؤساء الرولة من عنزة لجانبهم وكان بين فارس الجرباء وبين الدريعي عداء قديم فأقتفى الدريعي 1231هـ أثر فارس ونزل قريباً منه وأرسل إلى حمود بن ثامر بن سعدون شيخ المنتفق فأستنفره فنفر بفرسان عشائر المنتفق لمساعدة الدريعي وتقابل الفريقان في لملوم واشتعلت نيران الحرب وفي هذه الوقعة قتل بنيه بن قرينيس الجرباء ابن أخي فارس وكان بنيه ما كرً على جناح إلا هزمه حتى تحامته الفرسان فأصابته طلقة فأردته قتيلاً وحينئِذ أرسل رأسه إلى الوزير ليؤدب به الباقين .
فهذا النص جعلوه الاخوان في عنزه نص صريح في ان عنزه هي من قتلة الجربا وحملوه اكثر مما يحتمل رغم ان النص واضح وضوح الشمس للجميع ولا حاجه لنا في ايضاحه او تبيانه لانه نص عام لم يحدد فيه من قتل الجربا .
ولنتطرق اخواني الكرام لبعض النصوص والتي تثبت ان عنزه دخلت ضمن قوات الدوله العثمانيه بجانب المنتفق والعبيد لحرب شمر .
يقول الفاخري وهو من المعاصرين لزمن بنيه الجربا في كتابه تاريخ نجد في ص96 :
وفي سنة الف ومائتين وواحد وثلاثين وقعت شمر والذي اوقع باشا بغداد وفيها قتل بنيه القرينيس الجربا
نستنتج :
باشا بغداد هو من يتوجه قاصداً شمر لانهم قد عصوا عليه وهو (اسعد باشا ) .
ويقول عثمان بن سند الوائلي في كتابه مطالع السعود في اخبار الوالي داوود وكيف يصف مقتل بنيه الجربا وهو من المعاصرين لزمنه :
أعلم ان بنيه عبر الجزيرة لغربي الفرات عندما تولى وزارة بغداد سعيد باشا لما بين عمه فارس وآل عبيد من الضغائن لا سيما اميرهم قاس بن محمد بن عبدالله بن شاوي وقد كان سعيد باشا ولى زمام اكثر اموره له فنزل بعشيرته على خزاعه في تلك السنة ليكتال وكان الدريعي العنزي الرويلي . يرقبه فأقتفى اثره ونزل قريبا منه وارسل الى حمود بن ثامر فاستنفره فنفر بفرسان عشيرته لمسانده الدريعي لما بينهم من الائتلاف وكذلك خرج عسكر الوزير سعيد بكبيرهم قاسم بن شاوي ومعه عقيل فقامت الحرب على قدم ساق وذاد الفرسان بنية بحث أنه ماكر على جناح او قلب الا هزمه حتى غامته الفرسان فقد الله عليه في بعض كراته ان اصابته بندقية فخر من صهوة فرسه رحمه الله
نستنتج :
عقيل والنتفق وعنزه والعبيد وعساكر الدوله ضد بنيه الجربا وشمر المعزولين .
وقال الحيدري وهو من المعاصرين لزمن بنيه في كتابه عنوان المجد :
وقد نبغ اوائل القرن الثالث عشر من شمر فارس اشتهر بالفروسيه والشجاعه كل الشهره وصار صيته في الافاق واسمه (بنيه ) بن قرينيس الجربا وقتل سنة 1231هـ في حرب قامت بينه وبين عقيل والعبيد وخزاعه والروله وعنزه وحمود الثامر من المنتفق وقعت غربي الفرات واتي برأسه الى سعيد باشا .
نستنتج :
العبيد وعنزه والمنتفق والعساكر ضد شمر
وجاء في كتاب تحفة المشتاق في اخبار نجد والحجاز والعراق للمؤلف عبدالله البسام حوادث سنة 1231هـ ص 272 :
في هذه السنه جهز اسعد باشا بغداد عساكر كثيره بقيادة قاسم بيك لقتال الجربان من شمر وكانوا قد عصو عليه , فاسر اليهم بمن معه من العساكر ومعه ال جلاس من عنزه وشيخهم الدريعي بن شعلان وحصل بينهم ملحمه عظيمه وصارت الهزيمه على شمر وقتل شيخ شمر بنيه القرينيس الجربا .
نستنتج :
ان اسعد باشا هو من اجهز تلك الحمله بسبب ان شمر قد عصوا عليه وحمل معه ( عساكر الدوله والروله والعبيد وكبيرهم قاسم الشاوي )
يقول ابن بشر وهو من المعاصرين لزمن بنيه الجربا في كتابه عنوان المجد بتاريخ نجد 381 مانصه :
ثم دخلت سنة 1231 هـ وفي هذه السنه جرت الموقعه بين عساكر العراق وبين بنيه الجربا وعمه فارس الجربا ومن معه من قبائل شمر ,فخرج عليهم الخزعل فعصوا عليه فجمع كل من تحت يده من بادية العراق ال جلاس من عنزه ورئيسهم الدريعي بن شعلان والمنتفق ورئيسهم حمود الثامر وعربان الظفير وسير من عسكره معهم عدداً كثيراً من ال وند وعقيل واستعمل قاسم بيك وصارت الكره على شمر والخزعل وقتل رئيسهم بنيه القرينيس الجربا .
نستنتج :
الوالي العثماني (اسعد باشا ) هو من اجهز تلك الحمله وجمع معه عربان الباديه وهم ( الروله والمنتفق والعبيد والظفير لحرب شمر ومعهم الخزعل )
جاء في كتاب قبيلة شمر مكانتها وتاريخها السياسي ص 59:
زاد التوتر بين الحكومه وشمر سنة 1813 بعدما رفض سعيد باشا ان يمنح فارس الاحترام والمزايا التي كان يتمتع بها وامام صدود الحكومه شنت شمر غارات على عدة مدن عراقيه في 1814
وقال ايضاً في نفس الصفحه :
في سلسله من الغارات حاصر شمر والخزعل الحله ونهبوا بلداناً اخرى على طول الفرات فأشتد القتال واستعان سعيد باشا بحمود الثامر واتباعه للقضاء على التمرد المنتشر وقد استدعى حمود الثامر عشائر الظفير والدريع (اي الروله ) والعبيد لمساعدته ضد اعداءها المكروهين شمر وخرج يسنده جيش المماليك لــ اعادة الامن الى العراق
طبعاً واضح ان الحمله كانت من قبل باشا العراق ضد شمر لانهم تمردواعليه ولان سعيد باشا حرم الشيخ فارس من المزايا والتي يتمتع بها عندما كان عبدالله باشا والي بغداد قبل سقوطه على يد سعيد باشا لهذا ترون انه جمع معه بوادي العراق من عنزه ومنتفق وعبيد وغيره وهذا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار كما اتى في كل المصادر التاريخيه اعلاه , ولا اعلم كيف استدلوا عنزه بانهم هم من خرجوا لمقاتلة شمر وانهم هم من قتلوا الفارس الشيخ بنيه الجربا وقد وضح ذلك جلياً وتماماً انهم كذبوا الكذبه فصدقوها !!!!
اما نحن شمر فنعرف تماماً من قتل بنيه الجربا وسنبتعد عن سرد كيفية مقتله لأننا لا نود الاساءه لــ اطراف اخرى وكون هذا مبحث اخر فنحن سنركز على من قتل الأشمل بنيه القرينيس الجربا ولا لــ اي احد فخر في مقتله ....
جاء في كتاب آل جربا ومشاهير قبيلة شمر في الجزيرة العربية تأليف خالد عبد المنعم العاني ص147مانصه :
من جانب ومن جانب كان الشيخ صفوق يحس بمرارة في صدره لقتل السعدون الشيخ بنية بن قرينيس فتوجه بقواته الشمرية نحو ديار المنتفق قرب سوق الشيوخ مع القوات العثمانية بقيادة بكر آغا الجليلي وسليمان بن غنام شيخ العقيل وقوات أخرى ودارت معركة كبيرة بين الطرفين أحرز الشيخ صفوق ورجاله نصرا حاسما على المنتفق وقتل عقيل السعدون في المعركة بعد أن كبا عن فرسه ومات سبعة من رجالات السعدون .
وجاء في كتاب امارة المنتفق واثرها في تاريخ العراق مانصه:
وفي عام 1816 تدخل جيوش الوالي ومعها المنتفق والظفير وعشائر الروله في معركه ضد تجمع شمر وزبيد والخزعل الذين هزموا امام جيش الوالي ومن اعانه بعد ان قتل منهم الكثير كان ابرزهم الفارس بنيه القرينيس الجربا الشمري والذي يعد من فرسان العرب وشجعانها وقد كان الم امير المنتفق حمود الثامر لمقتله شديداً حتى وبخ قاتله ابن اخيه (عيسى محمد ) وبصق بوجهه وطرده من ديوانه .
كراسات المنديل مانصه :
حصلت معركه بين شمر والاتراك بقيادة ناصر الاشقر السعدون قيل ان بنيه لم يكن معه احداً من قومه فعثرت جواده فيه فقتل , وجث رأسه واحضر الى مجلس ابن سعدون
طبعاً المنديل هنا :
اخطاء فقائد المعركه هو حمود الثامر السعدون وليس الاشقر ناصر .
وقال عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق بالحديث عن اثر مقتل بنيه الجربا :
وأما أثر قتلته هذه فكان كبيراً وله وقع في نفوسهم.ومما قاله ابن عجاج في وقعة المنتفق هذه مقابل انتصارهم الأول على آل الشاوي يخاطب شيخ المنتفق ويذمه على افتخاره في قتلة بنية. وكان هارباً من آل محمد ونزيلاً عند المنتفق. ينقلون أنه قال:
خذلت شيخ دوم يخذلك ... وعطيت له حبل الشرك وثم كفيت
تسعين راس من كومك غدت لك ... وشعاد يا خصّاي الدياج سويت
يرمي البدوي قبائل المنتفق في خصي الديكة وهذا ما يتهمهم به ويعده أمراً معيباً... ويقول خذلت شيخاً كان يخذلك دوماً وقد قتل تسعين من قومك فماذا فعلت...؟! وعلى كل حال كانت وقائعه مشهورة. ولكن نهضة آل الشاوي للمرة الثانية مما ضعفت من عزمه فتألب القوم عليه وحارب حتى قتل بمناصرة من الحكومة والمنتفق وعنزة.
وكذلك مايؤكد ان المنتفق هم من قتلوا بنيه قال الشاعر فدغم ابن سرداح البعيجي وهو ابن قبيلة البعيج العراقيه بعد مقتل بنيه الجربا :
ياراكب حمراء من عقب مرجـان
.........................لاعسه العرقوب حالـه فديـدي
علم ابن سعدون من عقب ماخان
.........................قله نجيه بيوم ٍ ماهـو بعيـدي
كان انت فرحان ٍ بذبحة بنيـان
.........................اللي راح هاك اليوم منـا شهيـدي
قبله غدى مطلق وقايم وسلطـان
.........................وضلوا شيوخن يتعبون الضديدي
تعلق بهايس من مقاديم بـدوان
.........................يما ذبح به من احرار وعبيـدي
النذل والباشا وقاسـم ودرعـان
.........................يبون دار مطوعيـن الحديـدي
النذل :
حمود الثامر
وما يؤيده من الشعر هو انه بعدما قتل بنيه الجربا على يد المنتفق قام عبدالعزيز المطلق الجربا بأخذ الثار بعدما واجه زويد السعدون وهو احد فرسان المنتفق وبعد مبارزه طويله وطراد فيما بينهما بالقرب من الشط شمال غرب الجزيره الفراتيه وقدر الله تعالى ان قتل زويد السعدون على يد عبدالعزيز المطلق وقال الشاعر :
يا راكبن مـن فـوق شيبـا علاكـم
.........................ومن الميارك شايـب راس غاربـة
أليا منهم مـع سهلتـن نخنخـو لهـا
.........................ياتقل نفـاض الدلـي نـف شاربـه
تلفـي لعبـد العزيـز ابـن مطلـق
.........................تدعاك تالـي الليـل نـاره عاربـه
الله يعينـك يـا عـيـون هـزبـر
.........................وكيف انتك يا دسم الشوارب شاربـه
ذباحت اكبار الروس أليا دلهم الشتـا
.........................أليـا خطـو الشيـخ كلـخ شاربـه
ون صار عند الزمل شاير ومشـور
.........................تند هو سمحيـن الوجيـخ المذاربـه
ونـن ان انتخـوا بفـكـارن لـهـم
.........................حرد السبايا عـن أوجيههـم هاربـة
هم أهل الجود والماجود والمد والسخا
.........................أليا جحمت وبـل الثريـا عجاربـه
والأجواد وان تقاربهم ما تملهم وبعض
.........................الملا مـا صديقـن عنـك تجاريـه
اخيراً اقول لافخر في مقتل الفارس الهمام بنيه الجربا وعلى اخوننا واحباءنا في عنزه تحري الدقه والمصداقيه فالتاريخ امانه يجب ان ننقله كما هو لا ان نحاول وبطريقه ساذجه بالضحك على العقول ومحاولة لي النصوص وتحميلها اكثر مما تحتمل لسبب في نفوس الكتاب هناك فلدى عنزه من المفاخر العظام والبطولات الكثيره على شمر وعلى غيرها ولكن التاريخ هو تاريخ يجب ان نكون منصفين ومحايدين فيه مهما كان الامر .
,
,
,
وعلى دروب الحقيقه نلتقي دائماً .
من قتل بنيه القرينيس الجربا ؟!
العرض المتطور
