يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من
دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم
شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال
على الخير كفاعله ).
واقلبي اللي من هوى زيـد مطـروق
طـرق الحديـد املـيـنٍ بالضـويّـا
امسيت قلبي في واصبحت iiمسـروق
ودورت فـي قلبـي علاجـا iiوعيـا
يفدى حبيبـي كـل برقـا علـى روق
واللـي بعيـد الـدار واللـي هنـيـاّ
ويفداه من يركب على الخيل iiبعـروق
مع خيل ابـن هنـدي وخيـل المحيـا
ويفداه من يمشي على الارض من فوق
واللـي يشوفـون القمـر والثـريـا
ويفداه حضرٍ لجّوا العصـر بالسـوق
وابن رشيد اللـي علـى الحكـم عيّـا
ويقال ان ابن محيا ولا اعلم مَن مِن آل محيا سمع الابيات وحلف بانه سيقطع عرقوبها وابلغوها الناس بهذا
فقالت انتم مجانين هذا شيخ وما يسويها والشيخ يقول ويغير اما الردي ما يتنازل عن الزلّه
المهم انها تسللت حتى وصلت بيت ابن محيا ودخلت عند النساء وعندما هم ابن محيا بالصلاه اتت حتى وقفت امامه وانتم تعلمون ان المرأه تقطع الصلاه فطلب منها ان تنصرف وهو لا يعرفها فرفضت الا ان تأخذ طلبها
فقد حصل خلط بين قصيدة المرهوصه وقصيدة شليويح العطاوي مع ابن رشيد.....
وابيات شليويح منها:-
يفدى عشيري من عظامه تقله=البدو واللي يلبسون الحداري
وابن رشيد الشمري فدوةٍ له=مودع فراقين القبايل فقاري
وما حدث أن أحد الوشاة
أتى الى ابن رشيد وأخبره بهذين البيتين فأمر على الفور بإحضاره وعندما جاءوا به
سأله ابن رشيد هل أنت من قال هذين البيتين؟؟؟
فقال بدون تردد نعم وقد كان متوقعاً أن يقوم ابن رشيد بالإساءة اليه .. ولكن لم يحدث
ورد عليه بهذه الابيات:-
يا طارشٍ دونك شليويح قلـه
قله بوجهي عن جميع المزاري
عندي خبر ذود المعادي يشله
فعلٍ قديمٍ ما هو على تو ضاري
مالوم عينه لو فدانـي بخلـه
تلقاه جاري له من الحب جاري
قبله حيسن اللون قلبـي يتلـه
تل السلوك بمبهمات الابـاري