قصيده للشيخ الشاعر عبدالله عراك عمّر الجربا وهو في منزل الشيخ غازي عقيل الهادي وضعها عند ابن غازي الصغير وكأنه يرثي نفسه رحمه الله
بديت باسم الولي واحمد تنازيله = وأثني على المصطفى بسلامي الظامي
ثم أبتدي بفظى مكنوني وأناديله = يالله تعجل علينا بحكم الأرحامي
عشت بهموم تباهى في تراتيله = تعزف لي الموت وأوجاعي لها انغامي
أشوف بعيني سهوم الموت بالليله = وأمسي وأنا أجهل حقيقة باقي أيامي
في كل يوم يضيع الحيل والحيله = وتقفي الليالي وأعيش أتأمل أحلامي
ويموت حلمً ورى حلم واعزي له = ويطول دربي والدهر دوم علي حامي
من أول وانت تدري ماأرتضي الميله = مار القدر في عذابي هايم هيامي
يلزّ ني لعصبة تذبح رجاجيله = تفرح ليا شافت جروحي بحر زامي
تظهر لي الود وتضمر لي ولاويله= ماهادنت سم يسري بعروقها نامي
وأرجع على وقع الموت يزريله = مالي صديق كود الهم وآلامي