بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعزاء تحية طيبة :
اغار الامير عبدالله العلي الرشيد على عرب من عنزة ومعه 150 خيالا فلم علموا عنزة
ارسلوا للامير عبدالله الرشيد وهو قادم اليهم وقالوا ماحاجتك إنّا لانريد القتال ..
قال : حاجتي هي الابل ، فقالوا خذ ماتشاء ودع ماتشاء فعند ذلك اخذ منهم
الف واربعمئة بعير لانهم عرب كثيرة .
كان الموضع الذي أخذ فيه الامير عبدالله الرشيد الابل من عرب عنزة
يسمى ( غنيم ) جبل مقابل لتيماء المدينه المشهورة وفي هذا يقول شاعر عنزة :
يوم جرى في غنيم من شدهة البال
واللي يعرف الزود عاف الطعام
من واحد يقلط لنا تقل نزال
دون السموك بحدّ نقرة ردام
يأمر علينا تامّ كل ما قال
يبغي الجمل ولا ردوم السنام
وياخذ من الخلفات مع عِربَ الآجهال
وياخذ ركاب مثل وصف النظام
فان كان عقب الحال ذي مابدا حال
نشّ اللحم والحزّ وصل العظام
ادعوا على (خيبر ) واهلها بالامحال
تاخذ عن البارق ثمانين عام
اللي ينظّم زلمهم بس رجال
وهم كثر سيعان الجراد التهامِ
* * *
واقوالهم في ذلك كثيرة لكن هذا ماحصلت عليه ..
كــحــيــلان