ربما قد عرض هذا الموضوع في هذا موقعنا الموقر ولكن رغبت في أدراجه لعل الذي لم يقراه ان يطلع عليه ......مع العلم ان الشيخ صفوق اشهر من النار على العلم.....................اخوكم
في عام 1844م حدثت مجاعة شديدة في منطقة العراق وبلاد الشام دامت سنتين . وكان في ذلك الوقت الشيخ صفوق
الجربا على خلاف مع القوات العثمانية وكانت الحرب قائمة بين شمر والقوات العثمانية ومما زاد من حراجة موقف صفوق الجربا.قدوم تسع جموع من قبيلة عنزة بعد ان ماتت مواشيهم من المجاعة ولحقهم الجوع بانفسهم وعيالهم ولم يجدوا من يعينهم في محنتهم سوى عدوهم .الشيخ صفوق الجربا.الذي ابت نفسه الكريمة ان يترك اعداءة من عنزة في هذه المحنه والجوع فقام ببيع مجوهرات نسائه وابله ومايملك من حلال وقام بشراء الطعام وامر باعطاء تسع جموع من عنزة المكيل بالاظافة الى قبيلة شمر .ويدل على ذلك ما قاله شاعر من قبيلة عنزة لا يحضرني اسمه في هذا الموقف:والقصيدة هي.
جينا من النكرة نبي خشم سنجار وجيناك يا عز الغريب المجنا
ياطير ياللي لابرق الريش عفار دونك ديارك منتوينن وطنـــا
يا مكيل تسع جموع بالموسم الحار يومن مير شيوخنا دس عنا
من عند دار وشيج لا مصفط الكار ترا ما بقابه موقد النار منا
المسعد اللي بين فردة والامرار هذا هو اللي في حياته تهنا