الكل بأعتقادي يعرف كيف كان مقتل ابو خوذه حيث تمت بمؤامره قذره مع احد زعماء القبائل العربية مع العثمانيين حيث تم اعدامه على احد جسور الموصل ............................رحمه الله.......................اخوكم
وقد رثي العديد من الشعراء الشيخ عبد الكريم ومنها قصيده الشاعر الفزيعي :
نصيتك ياعبدالكريـم بحاجتـي=وجرالي من طول المسير عذاب
ولقيت علي مراح الشيوخ زباره=زاد مـن السكـر وزادي ذاب
الشاهد الله والمسمـي بالسمـا=سماك ياعبدالكريـم وصـاب
انا اشهد انك مثل هداج تيمـاء=يفيد لو هو بين الواردين سراب
مانقصه لو سواك تسعين ساقيه=وتسعين غرب غرفهن صباب
طالبك من جملـه الخيـل كبـه=كبا وصـدره سـواه البـاب
الزور والزاغور ماريد خيلهـم=بيني وبين الفاينيـن حجـاب
الشاهد الله والمسمـي بالسمـا=واش الفزيعي من عشيره وجاب
وقد رثاه ايضا الشاعر محدي الهبداني بقصيده
يادار سلطان العرب وين هو صار=ريف الضعافي مهفي المال والخيل
يادار وين هديب شيـال الاقطـار=لوك الزمول اليا تحايد عن الشيل
حـر مثـل مـن سبكـه طمـار=صادوه غمجين البصاير هل التيل
ياعل هاك الوجيه يحجز عن النار=بجاه الملوكالي من الله مراسيل
من البصره لرفه لفيحه لسنجـار=الرشم ماينهج وياتي بـلا كيـل
ولكن براس الذرو شبـت النـار=ولكن سرت به ركاب التعاليـل
يادار ماطبـج هماليـل وامطـار=ريفك محل عقب العصاه المشاكيل
ومما قيل ايضا بمدح الشيخ عبدالكريم الجربا قبل مقتله مقاله الشاعر المعروف خلف ابو زويد :
عبدالكريم الله علي الناس بـداه=رقا سنا بالمجـد مالـه لطيـم
يمشي بثوب العز والرب مشـاه=عطوه من الذي راضين به رحيم
من جيه حوا لازم لليـوم لاقـاه=ماشفت مثله بـالاوادم كريـم
بالفعل مشكور سطيرن بيمنـاه=معبد للجود وبالسياسه فهيـم
يدوس خبات المـدارس بمثـلاه=خواض خبات المدارس عزيـم
نفل بقول خـوذه للـي تنصـاه=عليه من تلحين موسي الكليـم
وقبل يقولن حبسهـن بالملاقـاه=فجحان الـي يعوقـن للجريـم
اللي ذلولـه ماتونـي بممشـاه=فرز الوغا نقاض ذات الخصيم
عبدالكريم اللي جـلال عطايـاه=يعطي ارجاب ومحصنات الرهيم
شهدوله الحكام والتـرك بحمـاه=الو مازالك بصيـص وحكيـم
ومما قاله الشاعر فجحان الفراوي المطيري في آل جربا والشيخ عبدالكريم :
اخذت لي من بين الاثنين سجـه=مابين ابوبندر وولـد الامامـي
من عقبهم ناخذ علي الهجن هجه=لديار سمحين الوجيـه الكـرام
لمشاهد الجربان فـرض وحجـه=ماهم بنـاي الشعـر والخيـام
اما الكرم مافيـه صجـه ولجـه=ومحد يغالطهم جنـوب وشـام
منصاي هو ملفاي يـوم اتوجـه=عبدالكريم الليث هو غايه مرامي
كم واحد من بعيـد جـا يسجـه=يبي يشوفـك يابعيـد العـلام
وكم مره خلي علي الضد عجـه=فرسان يكدون العدو بالزحـام
اخر كلامـي لبوخـوذه موجـه=شط الفرات الي حدتك الضوامي
يالله ياوالـي المقاديـر نـجـه=حيثن كريم ومن موارث كـرام
وللفرواي ايضا :
عبدالكريم اليا ركـب يعبوبـه=لاكن رجله عند الاقفا عايبـه
جده من امه من مواريث حااتم=وابوه شيال الحمول النوايبـه
حامي الرمـك معطـي الرمـك=له هده تكثـر بـه الجنايبـه
لو يقضب الياقوت مـا عيابـه=تلقي الندي بين الحجاجين رايبه
وهناك الكثير من القصائد بهذا الفارس الشجاع
وفي احد معاركه مع الفدعان من عنزه التقي بجدعان بن مهيد شيخ الفدعان مع خمسين من الخياله وقت الغروب ومن عاده البدو ان لايكون بينهم قتال في الليل وبقي بن ميهد وفرسانه في انتظار الصباح ليخوض معركه خاسره مع شمر
وفي الليل جاء للشيخ بن مهيد فارس راكبا فرس من افضل خيول شمر ومعه رساله من الشيخ عبدالكريم يقول له انه اهدي له فرسه كي يقاتل عليها اكراما له ولمكانته وفي الصباح قاتل جدعان بن مهيد علي هذه الفرس ووقع من معه في قبضه الشيخ عبد الكريم واستطاع بن مهيد الفرار علي هذه الفرس الاصيله