قصيدة الشاعر الكبير مبيريك التبيناوي على مناخ ظفره ويتوجد الشيخ فهد مطلق الجربا الذي
رحل الى الجزيره قبل مناخ ظفره على اثر مرسال جائه من الجزيره ولكنه يعتاض بالشيخ الفارس مسلط التمياط
الذي ابلى بلاء حسن بذلك المناخ ويعود الفضل بذلك المناخ لمفتاح الغيثي الذي وقف بوجه الغزاة ومن طمع باديار شمر
في تلك الفتره
يانجد مناحي ضدنا بالجهامي = قوطر وخلانا بوجه الاجانيب
يانجد قوطر للجزيره ونامي =تنام عين ماغداله مطاليب
انحيت عنا ياذباح عجفا سنامي =دونك من الديان ماتتلف الذيب
ان شح علينا بنفعه وشامي = ريف البداوا بالسنين المجاديب
اعتظت عنه خيال تالي الجهامي =شيخ ولد شيخ جنابه منه هيب
تفرح بجية مسلط ً بالزحامي =لياشافته خيل المعادي تكل ذيب
تحزموا فوق الامهار الهمامي = يشدن شريف البسر وقت المراطيب
يازبن مذكور بظفره وسامي =لياحد بارق عصفر حزة الطيب
وجونا عيال النيب مثل التهامي =روم يريدون رياض معاشيب
وشرهوا على الديره خروق الجلامي =يبون بالسبعان منا مكاسيب
وساقوا علينا دايرين الزحامي = ------------------------
وسقنا عليهم زمل ناس ٍكرامي = زغرت بتالي النزل بيض رعابيب
وحل القنا واقبل سواد التهامي = وكل ينسف للمصلي مناديب
وتنابن النزلات بين الجهامي = ليما وقع به مرزق الضبع والذيب
واللي محاضين سناها عمامي = تصفق بهم بقع النسور المحاديب
وكل يرد للصيرمي بالحزامي = يركض حوض المنيه لياهيب
ليما وطينا الضد وطي الخدامي= غصب وطيناهم كما نعلة الهيب
وابن مريخان تعدا الردامي = عقب الكسا مافك وديه من الذيب
مثل البعير لياوطى بالخزامي= من فعل ربعي كاملين المواجيب