وردوا الشلقان ومعهم ثلاثه من عبدة احدهم بعيجان بن علي
ومعهم ايضا اثنين من الاسلم
وردوا على غدير من اجل ان يتزودوا بالماء وكان هذا الغدير بالقرب من عنزة
وكان في تلك الايام بينهم عداوة
وعندما صدروا الشمامرة من الغدير شاهدوهم عنزة
وركبوا جيشهم ولحقوا الشمامرة وجرى بينهم مناوشات عن بعد بالبنادق
ولكن فيه صاحب ذلول من عنزة كان متميز في لبسه وفي نوع بندقه التي معه
صاحب هذه الذلول هو (( ندا بن ضبيان من شيوخ الدهامشة من عنزة)
ويلقب ( بالورع) اي الصغير وذلك اسم تدليع نوعٍ من التمجيد والتبجيل لشجاعته وغروره في نفسه
وقد دفع الورع ذلوله بسرعة في اتجاه شمر غير مبالي في كثافة الرمي من خصومه
ولكن شمر عندما شافوه اقترب منهم بدرجة خطيرة جدأ وشافوه مصمم للوصول لهم وقتلهم عن قرب
حولوا من الجيش على الارض ووجهوا بنادقهم بشكل جماعي صوبه فأردوه قتيلا وطاح من ذلوله على الارض
وعندما شاهدوه جماعته عادوا وتركوا الشمامرة في سبيلهم0
بهذه المناسبه قال احد الشعراء الذين عاصروا هذا الحدث ولا اعرف مع الاسف
هل هو شلاقي او من شمر الاخرين قال قصيدة منها هذه الابيات
الورع لعيون شاويه 000 خلي ببالقور مذبوحي (1)
لعيون من حضرة الريه000 شافت بعينه وهي توحي
وليا انتخوا بالدعوجيه000 كم واحدأ طاح مذبوحي
ــــــــ
(1)) شاوية هي فتاة شلاقية كانت مع جماعتها رواية على جمل ومعها صملان للماء
وكانت طامح عن بن عمها الذي كان مملك عليها وكان هو نفسه مع الرواة ولكن
عندما شافت فعله في المعركة اعجبها وعندما وصلت الى اهلها استاذنت منهم وذهبت على بيته على طول
ـــــ
ابالقور هو موقع قرب عرعر بالحدود الشمالية من السعودية وهو المكان الذي قتل فيه
ندى بن ضبيان ( الورع)