مكازي بن دغيم السعيد (معشي الذيب)
كان الشيخ مكازي في شعيب (منيصفه ) حول الشعبه في ايام برد قارس وفجأه وبعد المغرب ظهر ذئبا
يتقدم نحو البيوت بكل ثبات وبخطى بطيئه فتعجب الجميع لان الذئب عادة لايقترب من البيوت ابدا فثار البعض
واخذوا اسلحتهم فقال الشيخ مكازي انتظروا وذلك لانه توقع ان الامر ليس طبيعيا 000
وفعلا قام اليه الشيخ مكازي فوجده ذئبا كبيرا في السن وغير قادرا على الافتراس لذلك زبن على البيوت وخاصة
بيت الشيخ مكازي لذلك رأى الشيخ انه دخيل عليه فقام بأحضار (شاة ) فذبحها ورماها له بعيدا كعشاء
طالما انه غير قادر على الافتراس ثم عاد اليه مرة اخرى فوجده يعلك اللحم علك ولايستطيع تقطيعها لعدم
وجود نيبان له من كبر السن فقام ابن سعيد بتقطيع الشاة قطع صغيره بخنجره حتى شبع الذئب وانصرف00
ويجب ان يفهم الكل ان ابن سعيد عندما فعل ذلك لم يفعله رياء او طلب شهره والا كان لم يشتهر عند الناس
وانما فعله رحمة بقلبه لهذا الضعيف ولم يخطر بباله انها ستكون مضرب مثلا بالكرم والمعروف رحمه الله00
قال معتاد بن روضان الوهبي الحربي بالشيخ فرحان ابن مكازي السعيد:
البارحه بالقلـب شيبـن وتشييـب = والقلب من طريا التفاريق شابـي
شدوا عربنا فوق حرش العراقيب = وقت الضحى شفت الرحايل تجابي
وقامت تهل العين دمعه تصابيـب = ماهو على اللي ينقشن الخضابـي
على اولاد علي مدلهين الاجانيـب = مع نزلهم كثـره ثـلاث النوابـي
قلته وانا مانـي مـدور مواجيـب = تلقى شهودي في مثانـي جوابـي
من قبلهم يذكر عطى شاته الذيـب = عشاه يوم اقفـت عليـه الكلابـي
عشران للطيب ومن يشتهي الطيب = واللاش من عهد الهلالات هابـي
*
*
*
*
*
*
وقال الشيخ فرحان بن مكازي السعيد رحمه الله:
الـرزق عنـد الله ولابيـه تشكيـك = واليا قضى رزقك ترى الموت لاقاك
الموت لو طالـن لياليـك ناصيـك = تعرض على العمدان والقبر ملفـاك
والطيب ماهو بس بالهـرج ياتيـك = ياغير من ياطى على درب الادراك
في ساعتن يوم اشهب العج غاطيـك = يوم ان كلن يلتفـت لـك وينخـاك
اللي اليا جت بالمجالـس طواريـك = يفرح به اللي حاضرن من دنايـاك
ياشبت تر كسب المراجـل يعنيـك= ياعاد ماتـدرك مراجلـك بصبـاك