الشيخ/ دبيس العلوي العليان رحمه الله رجل كريم وكان امير قرية المعترضه جنوبي جائل وله من المواقف الي ترفع الراس و كان مجلسه عامر برجال هل الطيب وهو يعتبر راوية معروف وله مشاركات وله علم غانم نختار هذ القصيده في مدح الشيخ دبيس العلوي من الشاعر ابراهيم الرديعان من اهل حائل(منقول) نختار منها :
عمار ياديره دبيس عمار ............دارٍ بها للغانمين وقار
دارٍ بها ملجى ويلقى الذرى به..............هل الضيف والعاني وجار الدار
يلقى بها ظلٍ الى من يلتجي به...............بعسر السنين وغلية الاسعار
هاتو لي الدفتر وهاتو لي القلم.................نبني على الكاغد جديد أشعار
على صفحة القرطاس حبيت اعّبر...............ببيوتٍ من صفي الكلام مختار
فكري علي يملي بما حاك خاطري................هاضن علي مثل الدبا الى سار
هاضن علي مثل الجراد التهامي...................الى طار من دارٍ وتنصّى دار
اسباب ماهاضن وحرّك حواسي..................علمٍ تحاكو فيه رجال أخيار
علمٍ لفى غطّى من ادنى المدينه................وشمال عرفو به الى سنجار
قالو دبيس معيّد عيدٍ ثالث.....................بآخر شهر واحد عزم زّوار
عزم من الوادي الى حد لينه.................عيدٍ لوجه الله على ماصار
تمشي ومقسومك ورزقك مقدّر...............ومن عاش قبلك تجعله تعبار
ومن يلتجي لدبيس ماخاب ظنه...............فدا في راس عيطا عن السموم الحار
عزالله إنه قمةٍ يلتجى به...................ويبين الى جن السنين عسار
من اللاّبة اللي صيتهم ذاع واشتهر.........الذيب يذبح له مع الخطار
ابن سعيّد ذبح للذيب يوم إلتجى له............وعلمه على كل الجزيره سار
من أولاد علي افعالهم عارفينه.............مواقفٍ ترخص بها الاعمار
ومنهم دبيس إلى تبنّى قضيّه................تهون لو هي صعبة المظهار
يقدم على الكايد وبالله يقتفي................والخوف ماطوّل قصير أعمار
ومن هاب غبّات البحر ماجنى الدر............ولا يجني اللولو من المحار
ولا كل من قدم لحملٍ يشيله...............ولا كل من يملك صقر صقار
ولا كل من رام المعالي يطوله.............إلا الذي يصبر وياطا الحار
سجّل لنا مجدٍ يتجدد مع الزمن.............مادام ليله والنهار نهار
المرجله صعبه ومرٍ مذاقه...............أعطيك عنها موجز وإقرار
وتاقف معه شمر الى حل قاله.............عموم مامنهم قصير اشبار
حصلتوه يوم المساعر صعيبه............يوم الدره تجلب من الامصار
وإيدامها من مير فج الخوافي.............دبسٍ على كل الصحون يدار
ومره بهيل الهند تبّهر دلالهم.............ومره تصب ببهارها مسمار
ومره يغيبن كلهن عن يديهم..............ومره يصبونه بغير بهار
سويلم ذكرها في ماضي زمانه.............وقال المجرّب يقبل الاعذار
ومن عاصر الدنيا عرف من تجاربه..........وكثر التجارب تودعك بيطار
دنياك ياما بها من الكيد والنكد..............وكم واحدٍ منها يذوق امرار
لو أسقتك بالكاس من حلو مابها............وضحكت بوجهك ضحكة الغدار
بواقةٍ لاتامنه تنقض العهد................وتجزاك من عقب الوفاء بإنكار
إصبر على الدنيا بعسرها ويسرها..........وتر كل عسرٍ يقتفيه إيسار
بالله يالمندوب جّهز زمالتك.............وخله مع الدرب السهل والقار
وحّرك على موتر جديدٍ مجرب..........آخر موديلٍ لواصفه يحتار
يسبق خفيفاتٍ شياهينٍ الى مشو............تعشيق قيره مايبي له غيار
مع درب رّمان الحمر هو طريقك.........قبل الغزاله لف به يسار
مر المهاش وتلفي المعترضه.............ديرة دبيس هي آخر المشوار
تلفي دبيس وبلغوّه تحيتي...............بإعداد ماساق الظلام نهار
وعد النجوم اللي علينا مطله............بإسم الحضور ونعيدها تكرار
تسمع هلا من حين تاقف زمالتك..........قبل السلام وقبل شب النار
وتجلس على فرش الزوالي بمجلسه..........وساعة تقهوى العود الازرق سار
وكانك في وقت الظهر تقلط على الغداء.........وجابو صحون ٍ تتعب الحدار
وكانك بليلٍ يقدمونك على العشاء............بصياني فوقه عريض فقار
والصبح لاجيته فطورك يقدّم................وعندي على هذا شهود كثار
قصيده بشيخ دبيس العلوي العلياني رحمه الله :
العرض العادي
