مما قال الفارس والشاعر سطام الحصيني السلماني من الزميل من شمر عندما قتل ابن عمه وجلى إلى الخرشان شيوخ بني صخر وهو الشيخ حديثه الخريشا شيخ بني صخر وأحسن ضيافته ، أغارت عليهم قوم معاديه وصارت معركه داميه ورأى ان الوقت قد حان لرد الجميل وأشترك بالمعركه ،
وذكر فعلهم بهذه القصيدة :
يامزنة غرَى نشت مدلهمه × تمطر على روس الهضاب حقوق
ترمي من الغيم الثقيل وتشعل × وتضوي على كل الجهات بروق
تقطع ربابه قبل ينهل ماطره × ومشوا علينا بالدروب الجـوق
صَلَت وجيه المترفين أبلاهبه × تبي المحارم مع سلاطم نوق
تعًلوا الخـرشان من فوق ضمًر × فهود الزراج اليا عثت بفروق
ومعنا حديثه كن ابا زيد عندنا × حر بحزات اللزوم صدوق
تباشر هزلات العشاير بهدته × ماكر حرارٍ ماسعى بالبوق
وانا على صفرا طويل معنها × اليا نهضت راسه تقل دانوق
و أرويت سيفي عن ملامة ربعي × لعيون ريوفٍ والرجال حقوق
مني يشل الدم من قو ضربهم × شليل غرب ضاع ماه اشقوق
شبَهتهم يوم ان تِـلـْـتـْم خيلهم × حلال عقيل وحادرٍ مع سوق
وتبين ناطور الشيوخ بتاليه × يبي المديح ولاهس ٍ بوفوق
وضمه حديثه بين خيله وخيلنا × وخلاّه بين الصفتين اشلوق
لعيون من ريحه زباد وعنبر × بنت الرجال اللي تفك النوق
تبي حديثه جوف نقالة القنا × تفز بعلم الغانمين شفوق
حنا نفرقهم ونايف يلمّهم × وتسعى لهم الارض البياح بضوق
نايف ارعاب الخيل يادوبحن بهم × كما سيف هند للعظام سروق
انا اذكر الله سربةٍ باسلية × عيال الخـريشا عنبر مخلوق
حًماية الجيران ذبًاحة العدا × يوم المعارك للدروع بنوق
أحلى من السكر واقسى من الصفا × وامًرمن عُودالشرَى بالذوق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ