[هذه قصيدة ابن سند يرثي بها بنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــا الجربا
بعد ان استشهد عام /1815 / م وترك وراءه لوعة لاتوصف سواء ما تخبرنا به عبطه
او ما يصوره ابن سند
في هذه الابيات: [color=FF0000]قضي ولدمعي بالخدود سفوح 00000 هزبر/ن عليه المشرفي ينوح
اغر/ن كريم النسبتين من الالى0000 فخارهم كالنار بين يلــــــــــــــوح
على مثلهم يبكي غريب/ن تطوحت00000 به نوب/ن مسودة وبـــــــروح
وسار بحومات/ن من الذاد مقفر/ن00000هداد اليهم انور وســــــروح
وتبكيهم الحرب العوان وقارح 00000 يثب كسرحان الفلاة سبــــــوح
كانهم للفضل في الناس اعين/ن 0000وللمجد قلب/ن والمكارم روح
هم وقود النار في البدو للقرى 00000 وللنجم في ليل الشتاء جنوح
وابيض منهم (شمري)بكيته 00000 نماه الى الاصل الاصيل سموح
كان الندة الطبعي قارن روحه 0000 لدن قر في الفلك المكرم نوح
فيا جودهم ان تبكيهم سادة 0000 بنشرهم برد الفخار يفـــــــــــوح
وتبكي الالى كانت يذوب نجيعهم 00000تداوي قروح اعضلت وجروح
فوارس وصالين بالخطو بيضهم 0000 وللاسد من لمع السيوف دنوح
بكيت وواصلت البكاء صميدعا 0000 به كنت ارباب الشقاق اكوح
(بنيـــــــــا )والقرم الذي لم يزل به0000يخب لداء ماء الحروب مروح
مكروا ماء الدارعين كانها 0000 غبوق له في كره وصبــــــــــوح
فقد به البدر الذي غاض مذ قضى0000 بحور /ن لها من راحتيه سفوح
فنحت واسراب الدموع كانها 0000 سحاب ومفجوع الكرام ينــــــوح
وما انا بالقاضي له بعض وده 0000 وان دمت ماناح الحمام انوح[/color]