في عام 2000 \ م
سافرت الى عمان مع الاهل
واقمنا في العاصمه الهاشمية وقام بدعوتنا على الغداء
المرحوم شعلان منيف فيصل الجربا وعائلته الكريمه
اكراماً لـ والدي الله يرحمه الذي له معزه خاصه عندهم
وعندما حضرنا استقبلونا ورحبوا بنا كثيراً ولم يعلموا اهل بيته بأني
شاعره فقد انطلقت بعدها بقصيدة مع السلامه يعيال الطنايا
وحين رجعنا الى البيت ارسلت لـ زوجته هذه القصيدة التي وجدتها
قبل ايام بأسمي الصريح معى اللقب
في ديوان ( شعلان في عيون الشعراء) تأليف ألاستاذ
سالم عبد الكريم الطراونه فحقاً يستاهل المدح ذالك الرجل العظيم
الذي كان شيخ شمر قول وفعل وذراء وعز الشمريه وهو غني عن التعريف
,
,
الله على وقتـ(ن) قضيته بـ(عمان= بس من يجينا النوم نذكر اهلنا
نسيتبه هموم كانت بالاذهان=وداويتبه جروح بقلبي تعبنا
بيت ٍ تلاقي فيه شيوخٍ وبدوان =وأمسير والمحتاج له يتعنا
وصينيتـ(ن) تشبع ضما كل جوعان= تقلط خمس قلطات ماخلصنا
مبيدر بها الرز ولشاش خرفان=وصنوبرٍ واللوز به زيننا
ومشرع ٍ البيت خلفة كحيلان= وبوبه لـ(توالي الليل مايغلقنا
عامر لنا يابيت بوجود شعلان=الاجودي بالطيب علومه برزنا
شبه النداوي الحر لاقاد شيهان= اللي شباك الصيد مالايعنا
بارز مثل سنجار وعالي يازوزان=راسي وعلوم ارخاص مازحزحنا
شمر تبي رضاك ياعالي الشان = يالهاشمي ياسيف فيك انتصرنا
يادرعنا دوم تحمانا بالأكوان=فيك نتحدى جيوش وان حاربنا
ان إمحلت انته ربيعي بنيسان=وان اظلمت دنياي انته قمرنا
ياهقوة الينصاك بدو ٍ وشويان=يانخوة الخفرات فيك احتمنا
مهزابة ٍ لـ مطير وظفر ٍ وعجمان =ويم عنزة وعتيب فيك افتخرنا
ياشوق من خده كما ضوح الامزان = شليل شقراء يوم شعره تثنا
ماقلتها ياخوي كذبٍ وبهتان = شوفة عيوني يوم لـ بيتك وصلنا
هلابنا بالباب الشيخ شعلان= ونعم لـ( بنات الشيوخ يوم نطحنا
وسلامتكم
بقلم الشمــريه المجهـوله