نغـم علـى ثغـر الزمـان يـردد
وحمائـم فـوق الارائـك تنشـد
قـد شاقهـا نظـم كـأن حروفـه
سرج على زيـت المحبـة توقـد
عجبا سمعت وليت شعري ما ارى؟
صقر على قمـم الجبـال يغـرد!
مس الفصاحـة شـدوه فترنحـت
وأوى اليهـا فاستقـرت تحـمـد
لله در أبـيـك قــد اتحفـتـنـا
تحفا يموت بهـا الاديـب ويولـد
ذابت على حـر البيـان قصائـد
واذا بها من سحر لفظـك تجمـد
بالله يـا عبدالعـزيـز اذا اتــت
منـي اليـك قصيدتـي تـتـودد
فافتح لهـا قلـب المحـب فإنهـا
شوقا الـى تلـك الربـوع توجـد
طارت اليك من الرويـس سريعـة
يسمو بها ريـح الوفـاء فتصعـد
حتى أتتـك بـدار أكـرم معشـر
ومرابـع فيهـا الحواتـم تقصـد
لي في ديارك يا ابن زوبع عصبة
تغنـي اذا شـح الكـرام وتنجـد
أنعم بحائـل موطنـا نشـأت بـه
نخـب الرجـال ومجـده يتجـدد
فاقبـل تحيـات الهواشـم كلهـم
وأفخـر بشمـر ان شمـر تحمـد