نبذه ا لفارس عايد السويحل من زوبع من شمر الملقب ( ابو الشايب)
وفي بداية شبابه حنشل ويطلق الاسم على مجموعه تذهب لتأتي بالفود من الاعداء وكان عددهم
14 رجل وكان عايد السويحل اصغرهم وفي الجزيره طالت عليهم المسافه راوا من بعيد مركز شرطه
وقرروا ان يمروا على المغفر ليشربوا الماء وعايد رفض وقالوا رفاقه انت خفت ياعايد انتظر بالطمان
وحنا نجيبلك الماء وعندما وصلوا المركز ظهر رجال الشرطه بكامل عددهم واخذوا ياسرون الشمامره
واحد واحد وياخذون اسلحتهم وكان الظابط متقدم عن المركز مسافه وبعد ان اسروهم انطلق عايد بسرعه
وتغافل الظابط ووجه السلاح نحو رأسه واخذ الظابط يصرخ للشرطه ان يرموا اسلحتهم
ان هذا الصغير يقتلني وطلب منه عايد اطلاق سراح ربعه مع اسلحتهم وامر الظابط ان يطلقوا
سراح رفاق عايد ولم يكتفي عايد بذلك ولكنه اخذ الظابط كرهينه الى ان غابت الشمس وجعله
يذهب لان الشرطه في الليل لاتطلع من مغفرها في ذلك الوقت وشكر الشمامره عايد على فعلته
واخذوا له الاعتبارعلى صغر سنه
وغزى شمر بقيادة سليمان الجارالله الجربا وكعادة قائد الغزو يقسم الفرسان نصيفين نصف
غزوا ونصف كمين وكان عايد السويحل مع الكمين وعندما اتوا بالفود وكان القوم المغزوا
عليهم قرب مركز للدرك الفرنسي
وقد استنجدوا به ضد شمر وعندما تحركت المدرعه وفوقها عدد الرشاش الذي يطلق النار بكثافه
لم يعهدها البدو من قبل واصبحت بجانب الكمين ارسل سليمان على الكمين لينسحبوا حفظاً لسلامتهم
من هذا السلاح الفتاك وعندما هموا بالانسحاب انطلق عايد السويحل نحو المدرعه الذي كان يطارد
الغزوا من فرسان شمر ويطلق النار على رامي الرشاش وارداه قتيلاً وانسحبت المدرعه الفرنسيه
بعد ان قتل رامي الرشاش خوفاً ان يأسروهم شمر واستعادوا الفود وعادوا لديارهم سالمين
وفي معركة مغيلث عندما اغار العقيدات على جناع القعيط ومعه قسم من البريك كان عايد السويحل
من ضمن الفزوع اللي فزعت من شمر وقد ابلى بلاء حسن تشهد له شمر بالبطوله وقال احد الشعراء من قصيده
هذا البيت
حضرت الغياب عايد سدعنا = ذابحن عشره وذباح الشرابي
وقال شاعر اخر
ابن سويحل لوقضب عقب الصليب = عند ربعه كاتباً عمره جلابه
وقال الشاعر مطر بن عاشق من الصبحي هذه الابيات من قصيده طويله في معركة مغيلث
بادي باللي خلق فرض ٍ وسنه = ربي اللي فارض ٍ صوم وصلاتي
الشرابي راح جعله بالف جنه = كل عديم باللقى ينهج فواتي
يوم ثار الهيج وزال الجمع عنه = انتخى مدلول لعيون البناتي
وقال جناع العود بيتي شيدنه = عندكن يالبيض نرخص بالحياتي
السيافا ملحقين ا لعدو عله = والسيافا كاسبين الطايلاتي
ابن سويحل زالت الفرسان عنه = بالصليب مبينه عطب الهواتي
وقال عويد البرنامه الزوبعي على نفس المعركه
راكب اللي مالهجهن حوار = منوة الركاب حيل ٍ مضمرات
ان سرت بالليل مع تالي النهار = المزاهب والاشده خاليات
مربيت دهام وسولف باللي صار= يازعيم الغوش ياعطب الهوات
قله غربي مغيلث سوينا دمار = الجنايز بالرجوم العاليات
ابو الشايب انتخا هاك النهار = نفج البرزان من العوسجات
وقال بطيحان ابن حنيان هذ ه الابيات على نفس الواقعه وابو الشايب لقب عايد السويحل
ابو الشايب شوق رعبوب البنات = هذا لامنه قضب عقب الصليب
كل مامده طرقها قيل مات = لونتل سرقيها ضربه عجيب
بالصريم القرم سوى له سوات = مثل الارمن يوم حجلوا بالشعيب
صار هاك اليوم قصاب القضات = تكل خرفان وعايد صار ذيب
وعندما صارت حركة الشواف وكانت شمر مشتركه مع الثوره ضد تسلط الشيوعيين والشعوبيين
وفشلت الثوره كانت مجموعات من شمر مسلحه في سيف العجيل طلب الشيخ احمد من محسن
انسحاب المجموعات الى الحدود وتحرك محسن مع القوه واذا قوه من الحكومه العراقيه متمركزه
في الكسك بين الموصل وبين ديار شمرواشتبك محسن العجيل ومن معه وكان عايد السويحل
مع محسن وقاتل قتال مستميت الى ان سيطروا على الموقع لتعبر مجاميع شمر بامان في سيارات
ووانيتات وكثير هي القصص اللي قام بها الفارس عايد السويحل
وقتل على الحدود بين سورياوالعراق بعد ان اغار مجموعه من الايزيديه المدعومين من قبل الحكومه العراقيه ضد شمر
على قطعان من غنيم شمر واول من فزع عايد عليهم ومعه خوي واصيب بفخذه بطلقه واستمر
يقاومهم وقتل ثلاثه منهم وبعد ان تكاملت الفزوع من شمر قتلوا الثمانيه وعادوا بالحلال بعد ان هرب
كمين الايزيديه الى جبل سنجار
وبعد ان استلم الرئيس صدام حسين الحكم اعتبر كل شمري قتل في سنة الشواف ويصرف لاسرته
راتب وقد سجل شارع في مدينة الموصل باسم الشيخ البطل نوري الفيصل الذي اعدمه الشيوعيين
وكذلك سجل شارع باسم عايد السويحل الذي قام بعدة عمليات ضد الشيوعيين قبل مقتله
وكان يسمي فرسه عيده
وباروده نوع صليب الماني يسميها اخاذة الثار
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه وارجو ان تحوز على رضاكم هذه النبذه المختصره عن هذا الفارس