السلام عليكم
كان ابراهيم باشا يحكم العبره والحزار مله والحزار مله كلمه كرديه وتعني الالف مله لكثرت العشائر الي التفة عليه
ودفعت له الخوه من عرب واكراد وكل القبايل المجاوره الا الخرصه بقيادة الهادي ما دفعو الخوه وعصو وحصلت ضغوطات على الخرصه من العثمانيين وقرر العاصي الجربا ان يذهب للتفاهم مع ابراهيم باشا وعندما ذهب غدر ابراهيم باشا بالعاصي واسره ومشاو حافي مسافه الا ان نزل بعض الدم من رجل العاصي وشن غزوه على الخرصه وحصلت بينهم موقعه مشهوره سميت السوسه وهي القامشلي حاليا رغم قلت الخرصه وكثرت جنود ابراهيم باشا وفزعو للخرصه الميران بقيادت ابن مسطي وهم المعروفين بالكوشر من الاكراد وبعد مفاوضات وتهديدات من الهادي تم اطلاق سراح العاصي
وبعد فتره من الزمن قرر نهير الماضي ان يحنشل على الفدعان من عنزه وكانو متواجدين حول الخابور بمطقت جبل عبد العزيز وغزا هو ومجموعه من البهيمان وحين وصلو منطقت جبل عبد العزيز واقتربو من الفدعان وشافو الدبش وما معه احد وكان الفود مضمون شاهد نهير مجموعه من الفرسان يطردون الصيد ويوم اقتربو عرف من خلال لبسهم والجنود الي معهم انهم عيال ابراهيم باشا الي مشا العاصي وقال لربعه هذا الفود هذولا عيال ابراهيم باشا فعارضوه قسم من ربعه انه نترك الفود ونجيب جرمه واقنع ربعه وحاصرو هم وكان عيال ابراهيم باشا ثلاثه ومعهم عدد قليل من الجند فقال لهم نهير انزلو من خيلكم وارمو نعالكم فرد عليه احد عيال ابراهيم باشا
حنا عيال ابراهيم باشا وكان يضن ان اسم ابوه يفكه وردعليه نهير لانكم عيال ابراهيم باشا ارمو نعولكم وساقهم حفات الا ان عبرالخابور فااطلق سراح ازقرهم سن وقال له روح خبر ابوك هذا ثار العاصي
وحلف ما يطلق سراحهم الا ينزل الدم من رجلينهم وبالفعل خذاهم لهله واكرمهم واطلق سراحهم
ولا تزال بعض عدة الصيد الي لعيال ابراهيم باشا موجوده عند الماضي
وهذه القصه ان دلة على شي فهي تدل على الشيمه المزروعه بداخل كل شمري
تقبلو تحياتي وعذرا على الاطاله