أعضاء وقراء منتديات الطنايا الكرام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
][ أوضاع شمر الداخلية بعد وفاة الشيخ فارس ][
.
.
.
.
أوضاع شمر الداخلية بعد وفاة الشيخ فارس وولايه صفوق المشيخه :
عنت شمر خلال السينين 17و 18 من القرن التاسع عشر جملة من الإضطرابات الداخلية وحملتين حكوميتين ناجحتين قام بهما داؤد باشا ضدها وداؤد هذا الذي أصبح آخر حكام المماليك في العراق منذ عام 1817م عندما جلس على الكرسي الولاية في بغداد كان قد وضع في مقدمة مهام حكمه القضاء على السلطة القبائل وسلطة تحكنها بطرق المواصلات بين البصرة وبغداد عبر الصحراء إلى اورفه وحلب ، فكان للإنتقاضة التي قامت بها شمر على يد الشيخ فارس عام 1814م أثرها في نقمة الحكومة على شمر مما دعا الباشا إلى تجريد حملتين ضدها في العامين 1817م و 1817م كانت نتيجتها ان تدهورت أوضاع شمر الداخلية ولم تعهد تسيطر على طرق المواصلات بين بغداد وحلب ولا على الطريق بين بغداد والموصل ولم تستطع تحصيل ضريبة المرور للبضائع التجارية المارة في مضاربها وتقع الباشا أنه استطاع أن يقضي على سلطة أقوى تجمع قبلي بدوي على أرض الجزيرة الفراتية .
هذا من جانب ومن جانب آخر فبعد وفاة الشيخ فارس أصبح أخوة الشيخ عمر مكانه على زعامة شمر في حين بقي المضيف والمشورة في بيت الشيخ فارس وتحت رعاية ابنه صفوق الذي قد هيا نفسه لمركز المشيخة ، ولقد أثبتت لنا الأحداث التاريخية جدارة هذا الرجل وكفاته لقيادة شمر وإعادة مكانتها وهيبتها في الجزيرة وماجورها من أقاليم ، ولقد إنتهى هذا الحال على زعامة شمر بإنسحاب الشيخ عمر وإستقرار الوضع للشيخ صفوق بعد عدة أشهر حيث اسبح الشيخ صفوق على راس القيادة لقبائل شمر في حدود منتصف عام 1819م..
.
.
.
.
للموضوع بقيه . رحله مع الشيخ صفوق الفارس الجربا ووحده قبيلة شمر .