هو دهام بن مثقال الظفيري
احفاده متواجدين في محافظة حفرالباطن شمال المملكة العربية السعوديه .
يقول الظفيري على لسانه
يصف الصريف حيث كان من جنود الشيخ مبارك الصباح :
جاءنا حمود الصباح عرضوا عند المنتفق والضفير واجتمع خلق كثير.
وكان ابن سويط له علاقه مع ابن الرشيد فأرسل ينذره حيث انه شد إلى نجد وتالي رجع حمود إلى الكويت،ثم خرج مبارك في جيشه ولحقه سعدون باشا المنصور ومعه خيال من الظفير والمنتفق وكان مع مبارك وكان معه قبائل كبيره من شمال الجزيره وجنوبها .
كنت أنا مع خالد وقيلان بن شهيل بن منديل بن سويط الضفيري وكان فارساً وأنا على ناقة ومعنا خيال من كبار سويط هو هزاع بن سويط، ومعنا حمدان بن ضويحي من الضفير ومناور بن هضيبان العازمي وعجيمي باشا السعدون وأخوانه ثامر وحمد ومعهم خالهم ابن سبت ومعنا عطب الشريقي وهزاع بن عقاب وحيطان بن سيدان،ووصلنا عند مبارك في بلدة بريدة ولما أصبحنا شدينا ونزلنا.
ولما جاء العصر وصلتنا سبورنا التي تبحث عن ابن رشيد حيث وجدوه نازلاً على عين ابن فهيد، ولما أصبحنا نزلنا الطرفيه وابن رشيد نزل الصريف، وصار طراد الخيل بننا وبينهم وانهزمت خيل ابن رشيد ووقفت خيلنا عند خيامه في ذالك الوقت ساق علينا ابن الرشيد المسيوق وقوته قبل الظهر.
وكان ابن الرشيد يريد أن يؤخر الحرب إلى اليوم الثاني،ولكن مبارك العذبي الصباح نصحه بالاسراع في مقاتلتهم، وحذره من أنه إذا أمسى المساء
فإن العجمان تهجم عليهم في الليل.
وقال له مبارك العذبي الصباح:
مبارك اليوم ما له عز ،لأن البارحة تاريخ قتله لإخوانه
محمد وجراح .
ودارت المعركه بننا وبينهم، وبعدما انكسرنا وصارت قومنا تنهب بعضها بعضاً ولولا نزول المطر كان ابن الرشيد أخذنا كلنا.
وأخذ ابن الرشيد المخيم وكل شيء حتى غداءنا وذبائحنا أكلتهما شمر .
فما شعروا إلا بالمسيوق يسوقه عليهم،وهرب مبارك مع سلطان الدويش وأنا كنت مع ذلول ركبتها وهربت.
وقبل المغرب في نصف ساعة أخذ العجمان ذلولي وما شعرت إلا بخالي قيلان وسعدون باشا المنصور وهزاع بن عقاب لاحقين حيث فكينا الذلول من العجمان وأمرحنا تلك الليلة وكان برد ومطر في الخلا، والصبح شدينا ولفينا على بلدة الزلفي ولكن طردونا أهلها
خوفاً من ابن رشيد .
وتركنا في حوطة فيها زرع وقصيل للخيل تأكل العشب ومعنا مبارك الصباح، والفجر هجينا ومبارك ترك حصانه نسيناه من الخوف،ولما فقدوه قال مبارك:
لاأحد يرجع له حيث أخذه رجال ابن الرشيد والذي يروح سوف يقتل.
وبتنا تلك الليلة في البرد معنا مبارك وذبحنا ناقة وأكلناها.
وفي الصبح صبحنا مطير على الصمان ونزلناعند هم فعملوا لنا وجبة .
والصبح مبارك انحدر بسرعه إلى الكويت خوفا أن يراه بن رشيد ويقتله
ونحن أشملنا إلى أهلنا مانأكل إلا العشب من الجوع
وكان أهلنا نازلين على أم رضمة شمال الحفر
فوصلناهم بعد أيام منهزمين هزيمه لم نكن نتوقعها ابداً .
أنتهى كلام الظفيري
.
.
بعضاً من اشعار ملحمة الصريف الخالده
بعد الإنتصار الكبير :
قال راشد العبيد من اهالي بقعاء :
وردت جواد الشيخ في وسط جمعهم
بمصفط يضرب الى الراس طاير
ذبحت جواده ثم جابو ا جـــــــــــنيبه
ورد وقال اللى بغى الله صايــــــر
يوم انتخى نخى طلال أبو نـــــــايف
معه أبو فدغم دك والرمى خاير
سلطان هو والعم وعبيد سبـــــلوا
هدوا وركن الجمع خلي عثايـــــــر
خمسة عشر شيخ ٍ يبي وجه شيخنا
تخارموا وقاد وهيج السعايـــــر
وقال مفضي العبدالعزيز :
يوم جانا أخو مريم وربـــــــع له
هيّض مطير والعجمان واجنــابه
وين فيصل وشرب الكيف والدله ؟
ما ثنى سابقه لا رحم من جابه
وين سعدون ومرده لعبد الله ؟
يوم حامت عليه الخيل ما ثابه ..!!
قال الامير حمود العبيد بن علي الرشيد :
وش عندنا يالربع لدعيج وحمود
وعريب دار يوم تطرد شعاله
(( يقول مالي يوم أجى نجد مقصود ))
إلا الأمير أحوله من جبــــــاله ..!؟
غــرّه سلاحه خمسة الأف بارود
ومطير وسبيع ويام قبــــــــاله
قال منصور العمير :
جاهم مبارك يجمع البدو وجنود
وأهل البحر والمنتفق جوا حياله
واقفى مبارك ناير مثل فرهود
وسعدون سمح له وخلى عياله
وأخوه عبدالله تقعطل هاك العود
خلوه بالبيدا تشرب بـــلاله
من الفور جاك لمصرعه تقل مطرود
لا فاخت الحوت البحر هو زواله
قال العزي راع البرى :
تبغي الحريب اللي دنا من حريبه
ابن صباح اللي تعرض للاسباب
ثور وجمّع من تردى نصـــــــيبه
بأهل الكويت ومن معه كان خشاب
من كل غواص وكل سيب يجي به
واللـــــى يحدقون السمك زام حراب
وعريب دار وكل من يلتجي به
وراع النفاق ومارج الدين ماغاب
وجنود العجمان واللي حظيبـــــه
مـــــع الدويش ومن والاهم والأجناب
والمنتفق وابن شريم ونسيبه
وجمــــــــلة بني خالد وسالم ووغصاب
رميوا هل النقرة معاشى لذيبه
والضبعة العرجا ترى كيفها طاب
ثار الدخن والعج وانقاد سيبه
والشمس عنهم كنها تقل بحجاب
يذكر لنا فرز الوغى شق جيبه
والذخر حرّم عقب جدع للاسلاب
ياذيب سفوه ناد ذيب الزريبه
واجذب من السلمان للجوف وابواب
وباقي السباع الغايبه وين هي به
اقنب لها ياذيب في كل مرقاب
ولاتفرس الا كل بيضاء تريبه
وافرس مشاكيل وزلبات وركاب
الحاكم اللي بالمنى ورا صحيبه
ماعاد يطلع بيرقه من وراء الباب
حتى لذيذ النوم ما يهتني به
بالليل زامات ورا بابه ابواب
السيل ماينزل مجاري شعيبه
ولاينزل الوادي الى صار محناب
لاتامن الدنيا ولا ترتهي به
تصفي وتعطي عقب الاقبال عرقاب
ان ادبرت قصت محوص قصيبه
وان اقبلت ادنى شريط لها جاب
قال ابو جراح السبيعي
يتحسر على حال الشيخ مبارك الصباح
حيث يقول :
وسوس لك الشيطان واغواك يا هن
وبنيت لك شرع ٍ بتالي اللهابه
وفوهت بأخذت نجد والعلم عن من
تفلج وخصمك ماحضر للطلابه
ويقول مادحاً للامير عبدالعزيز بن متعب ( الجنازه ) :
عبدالعزيز إليا ضرب مايثمن
تصعد مقاديمه وبيرق عقابه
ياللي مكذبني بعينك تعيّن
في ماقف ٍ كلن يجر الغدا به
جماجم ٍ من فوق الأعناق زلّن
ماكنها لويّت عليها العصابه
ألفين بين القاع والحزم عدّن
من غير شي ٍ ماحسبنا حسابه
.
.
.
.
.
.
.
.