معركة ام الجماجم
اولاً
لو سألنا أصغر طفل شمري يسكن في قرية عوينات أقصى شمال العراق
لـ أجابك عن ام الجماجم وقال :
كانت بين قبيلة شمر من جهه وقبيلة مطير .
.
.
.
ثانياً
المعركة حدثت وشمر إنتصرت ،،
إنتصار كاسح وعظيم ....
وسميّت هجرة أم الجماجم الحالية
لكثرة الرؤوس التي اقتطعت من رجال مطير .
وهذه المعركة وذاك الإنتصار الكبير تغنى به شعراء القبيله
وتفتخر به الأجيال .
ولكن إختلف البعض من رواة ومؤرخي القبيله
في من هو قائد شمر في تلك المعركة !!
هل هو من اسرة الجربا
هل هو من اسرة ال رشيد
هل هو من اسرة التمياط
هل هو من اسرة الطوالة
.... إلخ !
الإجابه / لا ،
المعركة حسب ماسمعت من كبار الاسلم وشيوخهم وايضاً من الطرف الآخر ..
كانت بين هل العارض من مطير وعشيرة الأسلم ( ال مسعود )
وكان قائد الاسلم في تلك المعركة هو الشيخ الفارس عواد بن اللغيصم .
شيخ عشيرة ال مسعود ، الذي عاصر الكثير من حكام آل رشيد ،،
وشهدوا له ألد أعداءه بالفروسيه والشجاعه .
وهذه وثيقه مهمه
مأخوذه من كتاب معتمّد وموثّق .
وهو كتاب تاريخ أسرة الجربا ، للمؤلف : حمدان الهادي مكتبة الراشد - الرياض
الطبعة الثانية ، صفحة رقم 103 ،،، يقول :
(( لقبت هجرة ام الجماجم باسمها بعد انتصار شمر على قبيلة مطير 1233هـ . حتى صارت الهجره مقبره لمطير
وتناثرت فيها جماجمهم فكانت وليمة دسمه للطيور والسباع لعشرين يوما )) .