قال الشاعر عثمان الدواس التميمي المقلب بـ (راعي جفيفاء ) .
هذه القصيده بعد ملحمة الصريف الخالدة .
وهو يتحسر على حال القبائل التي وقفت مع الشيخ مبارك الصباح
ضد قبيلة شمر في الصريف .
ويمتدح الامير عبدالعزيز بن متعب الرشيد ( الجنازة )
قال راعي جفيفاء :
نو ٍ تظهّر من شمال الجزيره=ضفت مخاييله على (يام) و(مطير)
واجنب وشال (علوى) زفيره=وتناوش (العجمان) واقفوا مذاعير
هجّــــوا وكلٍ مايسنــّع مديره=وتزبنت يام ٍ بلاد المناصير
فرقع ولد متعب (مطير) يغيره=وصارت على (الجبلان) مع شلة جذير
حرٍ شلع من قصر برزان طيره=وقتٍ من الضربه بها الصيد تنفير
برّك مبارك ثم كمّل هديره=ضاق البحر به مالقى به معابير
انحاش اخو مريم وخفق ضميره=من عقب ماهو صاير ٍ للبدو ضير
قام يتعوذ من فلاحٍ وغيره=يقول مالي في سنعكم ولا أصير
وأقفى ولد راكان يشمت شويره=يقول وهقنا كبير البحاحير
ومن القصائد النادرة ايضاً .
هي قصيدة عيسى الفرج الذي قال :
يالله انا نسألك لاتخلينا=في نهار تشب الحرب بأركانه
عز (ابو متعب) معنا يقدينا=مثل حرٍ عريب صف جنحانه
من ضياغم على اللقوات ضرمينا=مع سهوم الظفر بذلٍ من ايمانه
لاركب حمراء وكرها زينا=مقدم الخيل يذبح روس فرسانه
ترّك اللي ماهو معنا مخلينا=يوم جاه الخبر مشتان في شانه
قاعد عند بيضٍ تدعج العينا=شرّد الصيد زين الوصف غزلانه
مادرى انا كسبنا النعم بيدينا=ناخذه من هله غصبٍ وصخرانه
يامبارك تحسب الغلب بالدينا=او بالكذب تبيعه وتاخذ اثمانه
تحسب الحرب خمرٍ مشربه زينا=ترّكه (لأخو نوره) يتعب اركانه
يوم غوش (الطنايا) جوك زهدينا=الحمايا تجي من راس ميدانا
ومن القصائد النادرة للطرف الآخر ..
هي قصيدة الشاعر عبدالله الفرج ( شاعر الكويت ) الذي قال قبل المعركة :
نحمد الله عدو بل الغوادي=مالك الأملاك رب البرايا
ما انتقصنا مثل نقص المعادي=في نهار الكون يوم الرمايا
يوم جانا يزجي البل حادي=قدمه المسيوق ينخى الطنايا
وابتدا به رجنا اللي بشادي=ماطر مزنه يصوب الرزايا
والقصيده أطول من ذلك ..!!
.
.
.
.
.
.
.
رحمة الله عليهم وعلى جميع اموات المسلمين