قال الشاعر / سليمان بن موطان الفداغي هالقصيدة بكون الدحيله
على الفداغه وهي بشارة لصفوق الجربا :-
ياراكب من فوق مومي غياره=حر ٍيكرّب طلعة الشمس مذعور
يلفي لبيت نابي بالزبارة =ولد المحزم يذبح الفرق والخور
صارت علينا بالدحيلة كرارة=والجمع جانا طلعة الشمس مزبور
جتنا جموع مايتخفى غتاره=صابورهم يمشي كلى كف صابور
عقيدهم نواف بعينه نمارة=مقدم نجوع ثايرين على شور
يبون بيوت شمخن بالزبارة=جونا صباح مع سنا فجة النور
صحنا عليهم صيحة باعتباره= وصاروا لهم ضنا الفديغي تقل سور
تشالقوا نواف مثل السعارة=بشلفن يشلقن الاباهر على الزور
الهوش كمل واوصلونا قراره=وقام الطنى يزمي على كل ممرور
وأقفت تنازى بالنشاما مهاره=وكم منصب ٍ من ضربنا ديس مجرور
بيوم ٍ هل البلها تهدّى عماره=لعيون من تزهى الملابيس وخصور
لعيون من لبست جديد السواره= نركض على وسط المداريع جمهور
كم فارس بالكون حنا ذعاره=نخليه من عقب الصعاله تقل ثور
كم فارس ياثار نهدّي سطاره=صرنا لهم بالقاع مركي ومقهور
نودع عقيد القوم يركب فقاره=من كف من هو للملابيس مذخور
خلّي عشا لمدوّجات المعاره= خلي عشا لمهرفل الذيب وطيور
ويقول
ياراكب حمراء على ايام نيسان= طلق الذراع وراكبه زاد منا
تلفي لمتعب شوق مياح الاردان=زبن الطريح اللي جواده توني
نواف جانا صال باولاد عثمان =يبون نو الصلح منهم ومنا
ربعي هل البلهاء بروغات الاذهان =غدوا كما سور الحديد المبنى
شلوه عطبين الضرايب بالايمان= يما بطل بالشر منهم ومنا
شله غلام مايتخفى الى بان=مع وجه ربع ٍيزبنون المجنّى
ياما غدى ظهره على راس عيدان=وضرب طريق الضيف مابه مثنّى
جاراتنا عقب السهر نومهن زان=وانحمد اللي بطّل السو عنا
متعب الحدب ونواف بن قعيشيش شيخ الفدعان
وننتظر اخونا المهندس الراااقي يستكمل لنا القصة
دمتم بود