يا شيخ.. كيف أعرف أن الله راضٍ عني؟

في بيته... غير !!

سأل أحدهم الدكتور الداعية أحمد الكبيسي عبر أحد برامجه التوعوية الدينية قائلاً:
"يا شيخ.. كيف أعرف أن الله راضٍ عني؟"
فأجابه.. "انظر إلى أهل بيتك فإن رأيتهم يستبشرون بقدومك، ويفرحون بمجيئك فاعلم أن الله راض عنك.. والعكس بالعكس طبعاً"..
انتهى حديث الشيخ وقد استوقفني كثيراً هذا المقياس الرائع الواضح لأمر يكاد يكون من الأمور الأكثر غموضاً في تعاملاتنا.
فيبدو أن المرء قد يستطيع التصنع والتظاهر والتمثيل على كل الناس خارج بيته ولكنه ما أن يدخل محيط أسرته حتى تنكشف الجواهر ويظهر بوضوح عمق الدلائل ؛ لذلك كان تعامل الشخص مع أهله هو المقياس الحقيقي لدماثة الخلق ورقي السلوك.
و أكاد أجزم أن أحداً من المسلمين لا يعرف حديثه صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله.."
إذاً لماذا نرى حال البعض نقيض ماذكر في هديه ووصيته عليه الصلاة والسلام وعلى عكس ما يوصي به علماء الشريعة واختصاصيو العلوم الاجتماعية..!!؟
ما بال فئة منا يشهد لها الغرباء بالحكمة واللباقة بينما تئن منازلهم بالإهمال والتعسف والجحود؟؟
تلك الفئة يهمها كثيراً ماذا يقول الآخرون عنها أما المقربون من الأهل والأسرة فتنكشف أمامهم الحقائق وتسقط الأقنعة بدون خجل أو تحفظ..
ولست أقتصر في حديثي على الرجال فقط.. فحتماً ما ينطبق عليهم في هذا الجانب ينطبق بالتأكيد على الجنس الآخر ولكنني أخص الرجال بالذكر باعتبارهم الجانب الأهم قيادياً وديناميكياً وتأثيراً.. لاشك أن قائد المركب يعول عليه مسار الاتجاه ونوعية التوجه
منقول

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما يرضى الله سبحانه وتعـالى عن عبدٍ من عبـاده
يحبه فإذا أحبـه وضع محبته في قلوب عباده أجمعـين

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن الله إذا أحب عبداً
دعا له جبريل عليه السلام فقال:إني أحب فلانا فأحبه قال
فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول:إن الله يحب فلانا
فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض
وإذاأبغض الله عبداً دعا جبريل فيقول:إني أبغض فلانا فأبغضه
فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء:إن الله يبغض فلاناً
فأبغضوه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض..

الاخ عمـار السعـدي
جعلنا الله واياكم من عباده المحبـوبين
بارك الله فيـك على هـذا النقـل المفيـد
تحيـااتي
دمت سالمـآ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــــاايـــف

عندما يرضى الله سبحانه وتعـالى عن عبدٍ من عبـاده
يحبه فإذا أحبـه وضع محبته في قلوب عباده أجمعـين

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن الله إذا أحب عبداً
دعا له جبريل عليه السلام فقال:إني أحب فلانا فأحبه قال
فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول:إن الله يحب فلانا
فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض
وإذاأبغض الله عبداً دعا جبريل فيقول:إني أبغض فلانا فأبغضه
فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء:إن الله يبغض فلاناً
فأبغضوه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض..

الاخ عمـار السعـدي
جعلنا الله واياكم من عباده المحبـوبين
بارك الله فيـك على هـذا النقـل المفيـد
تحيـااتي

دمت سالمـآ

الغالي نايف احبك الله وبارك فيك.وانت ياناايف من عباده المحبوبين ان شأالله لأني انا أحبك بالله.
وشكران على مرورك العطر.
تقبل تحيات اخوك عمار

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اللهم نسألك رضاك والجنة وصحبة خير الخلق

ونعوذ بك من سخطك والنار

اللهم آمين آمين آمين

بارك الله فيك أخوي عمّار السعدي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بارك الله فيـك على هـذا النقـل المفيـد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بارك الله فيكم ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت كريم سبله

اللهم نسألك رضاك والجنة وصحبة خير الخلق


ونعوذ بك من سخطك والنار

اللهم آمين آمين آمين


بارك الله فيك أخوي عمّار السعدي

امين .واحيي مرورك اختي الكريمه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار السعدي

في بيته... غير !!

سأل أحدهم الدكتور الداعية أحمد الكبيسي عبر أحد برامجه التوعوية الدينية قائلاً:
"يا شيخ.. كيف أعرف أن الله راضٍ عني؟"
فأجابه.. "انظر إلى أهل بيتك فإن رأيتهم يستبشرون بقدومك، ويفرحون بمجيئك فاعلم أن الله راض عنك.. والعكس بالعكس طبعاً"..
انتهى حديث الشيخ وقد استوقفني كثيراً هذا المقياس الرائع الواضح لأمر يكاد يكون من الأمور الأكثر غموضاً في تعاملاتنا.
فيبدو أن المرء قد يستطيع التصنع والتظاهر والتمثيل على كل الناس خارج بيته ولكنه ما أن يدخل محيط أسرته حتى تنكشف الجواهر ويظهر بوضوح عمق الدلائل ؛ لذلك كان تعامل الشخص مع أهله هو المقياس الحقيقي لدماثة الخلق ورقي السلوك.
و أكاد أجزم أن أحداً من المسلمين لا يعرف حديثه صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله.."
إذاً لماذا نرى حال البعض نقيض ماذكر في هديه ووصيته عليه الصلاة والسلام وعلى عكس ما يوصي به علماء الشريعة واختصاصيو العلوم الاجتماعية..!!؟
ما بال فئة منا يشهد لها الغرباء بالحكمة واللباقة بينما تئن منازلهم بالإهمال والتعسف والجحود؟؟
تلك الفئة يهمها كثيراً ماذا يقول الآخرون عنها أما المقربون من الأهل والأسرة فتنكشف أمامهم الحقائق وتسقط الأقنعة بدون خجل أو تحفظ..
ولست أقتصر في حديثي على الرجال فقط.. فحتماً ما ينطبق عليهم في هذا الجانب ينطبق بالتأكيد على الجنس الآخر ولكنني أخص الرجال بالذكر باعتبارهم الجانب الأهم قيادياً وديناميكياً وتأثيراً.. لاشك أن قائد المركب يعول عليه مسار الاتجاه ونوعية التوجه

منقول