هذه القصيدة لـ شاعر عتيبه المعروف / مخلد القثامي العتيبي ... رحمه الله
كانت له عشيقة يتمنى الأرتباط بها وفعل بنفسه ماجلب له اللوم من جماعته..ومعارفه..
وقصد هذه القصيدة يدعو الله أن يسلط على من يلومه بعشق معشوقته...
ويدعو الله على كل من يلومه أن يقع في يد فرسان شمّر ... (شمر الخوف) !
وينخى في آخر قصيدته إبن رشيد ..
فأنظروا كيف كانت شمّر في مامضى ...وستبقى إلى قيام الساعه بإذن الله .
يقول مخلد القثامي العتيبي :
يقول مخلد : بـاد الحيـد الاسمـر
في مرقب قدام الضعاين امنيفـي
بالله وانا فـي رجـاك اتصبّـر
رجوا الديار المسنيـة للخريفـي
تفرج العين دمعها حار وامطـر
لينه تهشـم حجرهـا بالذريفـي
والله لولاالعظـم يـوم اتعـمـر
اذا كويت العظم عيـدي وريفـي
ابرد بها عبـرات اللـي تكسّـر
اذا شب في قلبي سوات الصريفي
ايضا وزينات الـدلال المسطّـر
لجاوب السرحان واهرف هريفي
اهراف سرحان عوى ليل اقشـر
جايع ومطـرود وعـوّد معيفـي
عليك ياللي هرجته كنهـا الـدر
درالصعود إن سجمت بالعطيفـي
لاروحت من وادي نبته اخضـر
بين الحرابـه غـاديلله خفيفـي
وعزالله انه بالهوى جرني جـر
جر الرشى فوق المقـام المهيفـي
وعزالله انه كرني بالهـوى كـر
كرالظوامـي للقليـب العزيفـي
من لامني جعلـه تنبابـك الشّـر
يطيح في دقلة خيـول الشريفـي
يالايمي عسـاك للحـر واكثـر
ملح الشفى وبـواردي ظريفـي
بمثومن حاديـه خفـان وعشـر
ياخذ سنه بيـن القرايـا يظيفـي
ويالايمي طاحوا عيالـك مجـدّر
ومن بعدهم تقعد ضعيفٍ كفيفـي
ويالايمي صادوك صبيان شمّـر
وجونا بعلمك سابقيـن النكيفـي
يازين خلي وان مشى بالمشجّـر
بثويب سيفـان خياطـه نظيفـي
يامل قلـب يجذبـه كلمـا مـر
ألد له بالعيـن وازنـف زنيفـي
زنيف دراج السوانـي اذا صـر
علـى ثـلاث يجذبنّـه صفيفـي
كنه هديب الشـام يـوم يتدنجـر
مدافعٍ تبـراه تـرزف رزيفـي
يبراله عيالٍ على اكـوار ضمّـر
ومطرفيـن ايمانهـم بالرهيفـي
وإلى مشاله ساعـة ثـم هوكـر
يسعون خدامه الحكـم الشريفـي
ياليت خلـي يـوم قفّـى تعـذّر
ماقفى على السفهان كنه معيفـي
مـن يمكـم ياالطيبيـن اتعـذّر
تدرون راعي الولف قلبه سخيفي
دلا يزايدنـي بشـقـر تنـثـر
ومحاجر للمـوت فيهـا رفيـفـي
في عينه اليمنى سيوف مسطـر
وفي عينه اليسرى عساكر شريفي
أشكي على حمّاسة البن الأشقـر
اهل النجور اللي ترازف رزيفي
اشكي على لباسة الجوخ الأحمر
من فـوق قـب ينقـن الرديفـي
واشكي على اللي يم حايل تومّـر
تكفى ياخو نوره زبون المخيفـي
إن كان اخو نوره لشكواي ماسر
وإلا إنقطع حبل الرجى من وليفي
اللي حمى في نجد بالسيف الابتر
وما طرت البصره لحد القطيفي