قصيدة يوسف الشرابي
بعد اعدام الشيخ عبد الكريم تضعضعت اوضاع شمر في الجزيره وبعدسنه من
الزمن مر يوسف الشرابي من قبيلة الشرابيين ولكنه ساكن بوسط شمربقرب الشيخ
عبدالكريم الجربا ومر على واحد من مرح الشيخ عبدالكريم الجربا وشاف الماقد مكان الدلال وسلم
على المراح وكأنه ممتليءبالرجال قو فلان وقو فلان وقوفلان من الرجال الذين كان
يذكرهم بقرب عبد الكريم اثناء عزهم وصطوتهم الذين دمروا للعثمانين اربعون موقع
واسر الشيخ عبد الكريم الجربا عن طريق خيانة ابن سعدون واجهش في البكاء
وبعد ان اخذ وذهبت العبره ذهب الى بيته وفي اليوم التالي قال هذه الابيات
امس الضحى رقيت انا وكثرن همومي = راحوا هل الساقات هم شمعة الدار
وبكيت وابكيت الحجر والرسومي = كني هريف شب جوفه لهب نار
لاواهني ياالطير دلا يحومي = واشوف عينه شابحه يم سنجار
ياطير هات الريش وهاك الهدومي = واريد ادور ضعون صلبين الاشوار
وانت عليك لصيدتك بالرجومي = وانا على العيان معطين الامهار
ودمعي كما شلشال سوا وشومي = وكل مانجي مكان دارعلى دار
وبيجاه من نشا المطر من غيومي = وبيجاه من نوخ على الدرب زوار
وبيجاه من له ركعتين عقب نومي = وبيجاه من سوى البهايم والافنار
يارب ترجع لابتي يارحومي = من عقبهم كني بحبس ومحتار
كان الصعب باقي عنان العزومي = لو تبقى حرمة ٍشبت به النار