في مواجهه سابقه بين السويد من سنجاره والروله من عنزه وبينما كانوابعضاً من السويد بعيداً عن ديارهم (كما هي عادة البدو الرحل ) صادف ذلك خروج الروله بقيادة فياض الشعلان قاصداً السويد (ممن هم في الغوطه) في غزو .
ولما علموا السويد قرروا الخروج لمواجهة الروله قبل ان يصلوا الى بقية في الغوطه وكان ممن معهم خيرة فرسان ورجلات السويد واشجعهم في المعارك والوقائع وعلى رأسهم عساف الهربيد ومحمد الحسين الذنيب وزيد الدنيح وسلطان ابن جعاري وحبيب ابن سند.
التقى الطرفان عصراً بموقع بالقرب من شمال حبران وحدثت المعركه وكانت الهزيمه على ابن شعلان ومن معه بعد ان تمكن الفارس عساف الهربيد من اسر فياض الشعلان فاعتقه بعد ذلك وكانت نهاية المعركه قبيل غروب الشمس .
فأنشد الذنيب هذه الابيات بوصف وقائع المعركه :
هيلا المهيلي وقعد الربع يافلان
.............................وتنطحونا مثل زمل الحمالي
خلف نطحني بأول الربع زعلان
.............................جيته وهو من دون ربعه لبالي
جاني وضربته ضربتن بين الوجان
.............................حطيت عليه المرعضيه تلالي
وحبيب المدغوش هو طلق اليمان
.............................شره على وجه العديم الموالي
ومدح لكم ياعيال زيد وسلطان
.............................مروين علط كنهن المدالي
الى ان قال في عساف الهربيد وبعد ان تمكن من اسر فياض الرويلي :
وعساف كنه النمر ضرمان
.............................جدع لنا فياض ذيب المفالي
الى قوله في اخر القصيده :
من فعلنا اقفو تقل ركض قعدان
.............................او ركض خيل(ن) علاها الجفالي
ولابه ملامه يا ابن شعلان
.............................غصب(ن) غصبتوا ماجفلتو جفالي
ولاهي سوالف مسردن له بديوان
.............................اوسوالــف مهلــقن بالضـــلالي
والنعم سبعة انعام بــ (هل العلياء ) وهكذا هي الايام مداوله بين الناس .