اخواني ابناء الطنايا الكرام
سلام من الله عليكم ورحمه منه وبركه
تحيه لكم جميعاً من بين جبلي اجا وسلمى تصل الى كل شمري اكان في نجد ام بالجزيره العربيه ومن حائل حتى الموصل وجبل سنجار في الجزيره الفراتيه .
وصلتني رساله عبر الايميل من احد الاخوه وبها ادرج رابطاً لــ موقع والزمني بالرد او الموافقه على ماورد في ذلك الموضوع المدرج رابطه .
اليكم نص مافيه :
(هذه القصه جرت للفارس خونان بن عقيل الدعجاني مع احد شيوخ شمر يقال له عبدالعزيز ابن رشيد الذي لم يكن له ذريه وله اخ قد تزوج وخلف ولد فنقل واحد من الصلب الخبر الى ابن رشيد وكان الصلب في ذلك الوقت ينقلون اخبار العرب مقابل المال والدواب ففرح للخبر وقال بشارتك {اذيال الخيل} اباعر خونان العتيبي ،فركب الصلبي ذلوله قاصدن خونان واخبره ان ابن رشيد بيغزيه وينهب الابل ، وكان لابل خونان مكانه في قلبه فهي مجاهيم ومن اطيب الابل الموجوده ذلك الوقت في نجد واسرعها عدوا ، فاعطاه بكره منها مقابل نقله الخبر ،وكان لخونان جار من العصمه فذكر له الخبر وانه بيجلي الى الرمله جنب قبيلة الدواسر وبادله الزاد الثقيل بالزاد الخفيف ليسهل نقله ، ومكث قرابة العشر سنوات في الرمله الى ان اصابه مرض اضطره ان يعود مع ابله الى نجد وترك عندها ابنه الفارس {جفين بن خونان} واتجه للمدينه لطبيبه عربيه يقال لها {خضرا} ،فعلم ابن رشيد بامر الابل وغزاها بقبيلته شمر واعداد من قبائل الشمال وحاول جفين ان يقاومهم وقتل من قتل فيهم ولكن الكثره هي الغالبه دائمن ،فتمكنو من الابل وساقوها الى ديارهم ‘فتعافى خونان وعاد فقال لولده: وين البل ياجفين؟ فقال جفين: البل وخذت فرد عليه: كيف توخذ البل وانت حي ياجفين؟ فقال :حاربت والقوم واجد وانا لحالي ،فساله عن الذلول الدرعي اخذوه ولا موجود فقال: مربوط عند البيت بالرسن قال ابشر بالبل ياجفين ،ثم تنكر بثوب اشهب وعمامه مقلوبه حتى لاتبين عليه معالم الفرسان وركب ذلوله الدرعي قاصدن ديار شمر الى ان وجدها فاظهر من الخرج عباه برقا تعرفها اذيال الخيل ولبسها وصاح على البل صيحه قد تعودت عليها ورفع لها العباه فاقبلت البل مسرعه نحوه الى ان صارت الحيران تركض امام الدرعي ماعدا الفحل زومان الذي كان مهجور وتمكن شمر من الوصول له وطعنه بالشلف والرماح لضربه الخيل باقدامه ورمي الفرسان منها وواصل ركضه خلف الابل ودمائه تسيل منه حتى استقرت الابل في نجد عند صاحبها خونان الذي لما اصبح وجد الفحل زومان ميت وسط الابل وبذلك استرجع الفارس خونان اذيال الخيل بسلم وحيله ولم تحاول شمرغزوها مره اخرى)
والعجيب هنا ان هذا النص والموضوع تحديداً منتشر بين جنبات الاسطوره قوقل
طبعاً وكالعاده نسخ ولصق دون تدقيق وتمحيص !!!
ولايخفى على جميع مدى (ترهل ) هذا النص الاسطوري العجيب جداً يبدو لي ان كاتبه واقصد من كتبه واخرجه لنا في هذه الصوره كاتب مبدع ومن الطراز الاول في سرد القصص الاسطوريه وخلق الاثاره (وشوية اكشن ) بهدف الاطاله بالسرد والضحك
على ذقون التاريخ النزيه !!
ورغم ان حادثة خونان ابن عقيل كبير وشيخ الدعاجين من عتيبه مع ابن رشيد معروفه وجميعاً نعرف انه اخذها قصراً ابن رشيد من الدعاجين وقال فيها هذا البيت :
اباعر خونان الـذي يذكرونهـا
...........................اللي وصلها عـد البعيـر يقيـف
ولكن مايثير العجب هنا انهم ارادوا الكذب والتزوير فجعلوها في الامير عبدالعزيز المتعب الرشيد والذي قالوا عنه انه احد شيوخ شمر وهو لم يكن كذلك ولا ايضاً اميراً من امراءها بل حاكم نجد في زمنه والحق احق ان يقال , ونقول ان تلك الحادثه قد كانت بين خونان ابن عقيل احد فرسان الدعجين وعتيبه المعروفين وبين الامير عبيد العلي الرشيد ومن الخطأ ان تكون بينه وبين الامير عبدالعزيز المتعب لأنه من الثابت لدى الاخوه في عتيبه ان خونان توفي في سنة 1282هـ ولم يعاصر الامير عبدالعزيز المتعب .
فالكذب على الامير الشجاع عبيد العلي الرشيد (كحيلان ) غير مجدي فجميعاً نعرف من يكون عبيد الرشيد وخصوصاً الاخوه في عتيبه فمغازيه عليهم قويه ولاتنسى !!!
وقد امتدحه اخيه الامير عبدالله وقال :
ومن شب ناراً حرقت باشتعاله
........................... وصارت عقوبه فاعله ذل واذلال
وان كان ما شافو وعافو نواله
........................... وصارت بقاياهم هذولاك جهال
الى قوله في اخيه :
وعبيداً اللي لاعدمنا خياله
........................... حطه لهم مولاي نجماً وزلزال
طبعاً كذبوا وقالوا انها حدثت في غياب فارسهم خونان ابن عقيل وذلك لذهابه للمدينه المنوره وانها استردت بعد ذلك وهذا كله كذب وافتراء .
وكل مافي الأمر ان الامير عبيد العلي الرشيد خرج من حائل وكعادته (بغزو ) واتجه الى عتيبه فصبح الدعاجين من عتيبه وكان كبيرهم الفارس خونان ابن عقيل العتيبي فسلمت ابلهم ولكنه اخذ حلالهم واغنامهم وبيوتهم وفر الدعاجين بالابل وتسمى (اذيال الخيل ) وهي ابل جميله ومعروفه فنزلوا في ارض فلات يقال لها (الدعيكه ) ورجع عبيد الرشيد ومعه شمر وبخطه ذكيه حتى ظنوا العتبان انه رجع الى حائل ولكن طير شلوى لم يهداء له بال حتى يكسب تلك الابل ورجع اليهم وصبحهم في موقعهم واخذهم اخذه رهيبه واستطاع ان يستولي على اذيال الخيل وهي ابل شيخ الدعاجين خونان وقد كسب مغنماً كبيراً في تلك الموقعه وقال فيها عبيد :
تسع ليالي نضرب العوص بالعصا
...........................لمـا وردناهـا سجـا وعفـيـف
وجبنا اذيال الخيل من عرض فودنا
...........................خـور براطمهـا تهـف هفيـف
اباعر خونـان اللـذي يذكرونهـا
...........................اللي وصلها عـد البعيـر يقيـف
وهذه القصه مثبته وموثوقه في اهم الكتب الثابته والموثوقه لدى الاخوه في عتيبه وقد ذكرها العبيد صاحب كتاب النجم اللامع للنوادر جامع ص 21 .
وان كان هناك استرداد للأبل فمن باب اولى ان يذكرها المؤلف , وان سلمنا ان الابل استردت فما اسم الموقعه ومتى كانت وكيف وما هي الشواهد والادله على ذلك مجرد كلام وصفصفة حكي وحتماً لن نجد اجابه لأنهم ارادوا ان يكذبوا وحسب .