من مشاهير فريّس الجزيره العربيه الفارس الصنديد سند بن محمد الربع
وهو من التومان من سنجاره من شمر وكان الشعار يرددون اسمه باشعارهم
اذا اتت قصص الفروسيه والشجاعه ...
والشاعر الكبير الشاعر خليف الر قيباء الاسلمي والفارس سند الربع
من ضمن هالشعراء حيث كان يعشق له وحده ولم يستطع الزواج بها
فتمثل بهذة الابيات الغزليه وينخى فيها التومان و فارسهم سند الربع
يقول الشاعر الكبير خليف الرقيباء الاسلمي الشمري:
يالله يــاخـــلاق نــــــار و جـــنّـــه
يامنبـت الزملـوق هــو والفقـوعـي
تـفــرج لـعـيــن دمـعـهــا مـاتـكـنّـه
مـن لوعـة الفرقـى تهـل الدموعـي
العـيـن تبـكـي واحــد وقـــم سـنّــه
وآخـانــة الـدنـيـا تـراهــا تـلـوعـي
كــم فـرقـت لامــا حبـيـب محنـنّـه
و يامـا غدابـه مـن قـوي جزوعـي
لولا الحيا لأشرف علـى راس قنّـه
و اودع بقايا النـزل تاتـي فزوعـي
ياتونـي ((التـومـان ))شــد الأعـنّـه
معهم ((سند ))خيال صفرا رثوعي
زبـن الذليـل ليـا فـزع خلـف هـنّـه
و يا حنّـت العليـا رثـع بالجموعـي
قـالـو عـلامـك قـلـت قــوم مـكـنّـه
غض النهد وافي ثـلاث الردوعـي
لـو تنشـري بالـمـال مــا فـيـه مـنّـه
لـكـن دونـــه كـــل حـــر بـتـوعـي
فـوق المهـار مصـارعـات الأعـنّـه
فرسـان يالبـسـو جـديـد الـدروعـي
عيّـو بـمـودة نــور عيـنـي مضّـنـه
و اقفو بها يوم اختـلاف النجوعـي
,,,,,,,,
وسند الربع له حكايه مع (( البارود )) وكنت أسمع بهذه الحكايه من كبار السن وأنا صغير وقد
يكون غيري قد سمع بها
اليكم الحكايه :
عندما ظهرت البندق (( البارود )) في الجزيره العربيه كان (( سند الربع )) قد تقدم باالسن
ولكنه لازال الفارس اللذي يرعب الأعداء من فرط شجاعته0
أحضروا البندق لسند ليراها وكان يجهلها وهذه المرة الأولى اللتي يراها في حياته لأن ((
الرمح والشلفا والسيف )) هي الأسلحه المعروفه في ذلك الوقت
سأل سند : وش هذي00؟؟
قالوا له : بارود
قال : يعني وش بارود (( وش تفعل أو وش فايدتها ))00؟؟
nقالوا : هذي تذبح الخيال من بعد كذا 00وأشروا على مسافه معينه
قال بإستغراب : يعني تذبح الخيال (( وهوشه )) بصدره 00يقصد انها تقتل الفارس قبل أن
ياصل لخصمه او عدوه 00اي انه لايأخذ ثاره بذراعه00؟؟
قالوا : نعم 0
صفق بيديه ويقال : أنه بكى
وعندما سُؤل لماذا تبكي ياسند00؟؟
كانت إجابته أن هذه ليست شجاعه 00فاالشجاعه أن تقابل خصمك وجهاً لوجه
وان دل هذا على شي انما يدل على شجاعته00
ثم تابع سند كلامه وقال : لاوالله الا وخذن (( العلي)) والعلي إبل سند الربع اللتي لم يجرؤ
أحد على الإقتراب منها والمساس بها خوفاً من بطش سند0
انتهت السالفه 0
اما باالنسبه لي لم تنتهي فلا زال (( سند الربع )) باقي في ذاكرتي هو مع فرسان عظام
واسترجع بطولاتهم من وقتٍ لآخر 00
وجدت هذه القصيده في موقع كتبها شاعر تعقيبا
لقصة البارود وإليكم القصيدة
طرى هكاللي يوم ورّوه بارود=عنها نشد متهوّلٍ من شققها
قالوا له : سلاحٍ جديدٍ بها00فود=من ثوّرت به ماسلم من فشقها
دنّق من الحسره حزينٍ وملهود= وهو يومي براسه كفوفه صفقها
سكت شوي وبعدها00قال مظهود:=ماهي شجاعه لعنبو من خلقها
ولاوالله الا روّح القوم00باالذود=قاله بتالي كلمتينٍ نطقها
عقيد قومٍ مايهاب الخطر عود=رام المراجل كلها00وإعتنقها
يوم إنها (( بشلفا )) على الخيل معهود=كم (( كبد شيخ )) براس رمحه زرقها
إن عدوا (( الفرّيس )) ماعنه منشود=يمناه للطولات مااحدٍ فهقها
وسلامتكم 00
منقول