طاحـونة ٍ بالغـيـم تطـحـن طحـيـنـه
بساعة ٍ مايـسيّـر الجار عالجار
ياهـبّة الصـمّـا وغــدالــه دنـيــنــــه
والـوّد صايم مايشـلع من الـدار
يا راكب ٍ من فــوق كــور الهجـينه
عميلة ٍ عينه كما جناجيل بيطار
أحــزب تحـزب له ترى الطبع شينه
مابه ردى لكن زعانيف وسطار
تـَرك تشوف البـيـت بنـاب ٍ يـبـيـنـه
وان مالقيت البيت تلفي على النار
وجنّب كريم الصـيف وقـت الشنيـنـه
وانحر هجر حيثه على الكود صبار
وأجدع يدك من عـرض هاك اليدينـه
على حـمـيـس ٍ دب الأيام بـيـسار
يا نـادا محــيــا بـصـوت ٍ يـبـيــنـــه
قصاب باشه ونـقلت الموس له كار
تعوض به عن العشرين والأربعيـنـه
يما يصـّير بأطرف النـزل نــوار
الشـايـب اللـي لاعـتـب عتـبـتـيـنـه
يشدى هديب الشام شيال الأقطار
عـوج عـدل ما ينـقـضب باليـديـنـــه
أليـّن من الماهود وأقطع من النار
.........................