الشيخ صفوق عجيل الياور يدعي الملك عبد الله الحسين ملك الاردن والوصي على عرش
العراق عبدالآله
وهنا موقف تاريخي يذكر عندما حصلت معركة الخنيسي غضبت الحكومه العراقيه من شمر
وسجنت شيوخ وكبار شمر وتوارد خبر عن بغداد انها مصممه ان تسير قوات على قبيلة شمر
تحت ضغط مظاهرات من اهالي الموصل
مما جعل الشيخ صفوق عجيل الياور الذي لم يكن راضي عن معركة الخنيسي وكان في بغداد
سكناه التوجه الى الموصل يحاول تهدأت الامور وقرر ان يتوجه الى الاردن الى الملك عبدالله
وقد دفع كفاله عن منيس ابن سعدي واخذه معاه لانه كان صاحب الرأي حيث ان الوصي اقسم
ان يؤدب شمروقد اخذوا كفايتهم من الوقود لان الطريق صحراوي آنذاك وكان السائق خليف
الدميم وذلك في عام 1944م ولم يكن في ذلك الوقت لم يوجد محطات بنزين واخذوا معهم
تنك بنزين وعندما وصلوا عمان قابلهم الملك عبد الله بنفس الليله واخبره الشيخ صفوق
ان الوصي مصمم يقصف شمر بالطائرات وشرح له الامر مفصل
وقال منيس ابن سعدي هذين البيتين
انتم هل الهدله اسود الناس = خلفة امام المسلمين
من حكمكم مايجزعون الناس = الا قوم مخلفين الدين
وانتخى الملك اخو هدله وطلب من رئيس الديوان ارسال برقيه فوراً الى الوصي على عرش
العراق ان يوقف أي أجراء ضد قبيلة شمر ويطلق سراح شيوخ وكبار شمر واذا حصل على
الهواشم جلل ان ملجأهم قبيلة شمر وبعد فتره تم دعوة الملك عبد الله من قبل الشيخ صفوق
عجيل الياور عام 1944م وهذه قصه مختصره للتاريخ عن موقف الشيخ صفوق عجيل الياور
وسأضع عدة صور للدعوى
1- استقبال الشيخ صفوق للملك عبدالله والوصي
2-كذلك لاستقبال الشيخ صفوق للملك عبدالله والوصي
3- الملك عبدالله على الغداء والوصي عند الشيخ صفوق
4-مرافقين الملك والوصي بضيافة الشيخ صفوق