هذه القصيدة موجهة من الشاعر (( عذال عايد الأسلمي الشمري )) إلى (( جمعان عالي أبن سحمي الحلي الغامدي )) ..
والتي يمتدح فيها غامد ومنهم .. المقدّم ((محمد حامد العجرفي الغامدي ))
ذكرت الله الباري بمبـداي قبـل أنشـد
=وهو خير ما بدّيٍه في مبداي الأمثالـي
ومن بعد ذكر الله سطـرت بـا الكاغـد
=جزيل الكلام اللي تصور علـى بالـي
ووجهت مضمون الرساله من أيد ليـد
=يم الشاعر الموهوب جمعان بن عالي
علم من رموز الشعر له صرح ما ينهد
=تمكن من الوقفـه بمشرافـة العالـي
ولقيت الكلام الجزل ما ينتهي في حـد
=مع اللي مثل شرواك ياوفِ الأفعالـي
وأنا يـوم أرد هـداج واثـق ومتأكـد
=يجي فوق ضني به على كل أبو حالي
وقبل أقوس جم العد لامن وردت العـد
=لابد أني أعرف ويش نوعية أحبالـي
حيث أن الحبال الهالكه ما تحمّـل شـد
=بينجذ دامـه ماهـو للثقـل شيالـي
ولا أرد سوى بحبال وقت الخطر تنجـد
=مثلك يارفيع الساس لي معه مدخالـي
مع اللي مثل شرواك نستقبـل ونسنـد
=عن أهداف يفهم سرهـا كـل فتالـي
جاك كتابٍ من التلميذ يا أستاذنا موفـد
=ومضمون ما يحويه تقديـر وجلالـي
وهي أول رسالة موجزة للأديـب نعـد
=وعساها تحوز رضاك ياطيب الفالـي
حيث أنك عزيز ومن رجالٍ لهـم مـارد
=على قمة الأمجـاد رجلـي وخيالـي
رجالٍ لهم في سلـم الطايلـة مصعـد
=ولهم في صروح الجود و المجد منزالي
ولو بعد أمجادهـم مـا يحصـره عـد
=تفوق العدد والعد فـي كـل منوالـي
لهم با الكرم كـفٍ نديـة وجزلـة مـد
=ولهم با المواجه حربةٍ تحمي التالـي
ولهم دون عانيهم حصونٍ منيعـة سـد
=بهم يأمن الجانـي أذا جالهـم جالـي
وغيرة كثير من المحاسـن بهـات وّد
=قبيلة لهـا ثقلـة بميـزان الأبطالـي
ذكرة لخصال السامية في رجـال الأزد
=قيم للمبـادِ الخالـدة ورث الأنجالـي
وانا أشفق على الطيب لو أنة بعيد الجد
=وأقدرة لو انة من أخصامـي موالـي
حيث أن الرجال الطيبة با الوفاء تحمـد
=وتوارث مفاخرها من أجيال لجيالـي
مثل العجرفي إذا عدو أهل الوفاء ينعـد
=كاحيدٍ يذري جانبة عن لضى الصالـي
هو رجل المواقف للصعيبات دايـم نـد
=بحر ما نضب مهما طرقة أشهب اللا لي
ومثلة يشـرف للقبيلـه ولـه يشهـد
=صفاتة حسب فعلة من خيار ميقالـي
وراعِ الردى نقصٍ على المجتمع مفسـد
=يا علّة يموت ولا يخلف لـه عيالـي
مثل طير أبن برمان وش صاد ساعة هد
=ضرب به مثل ما بين راحل ونزالـي
فلا يشرفنا عرفة وعـن جانبـة نبعـد
=لي الله عن عرفـت ردييّـن وحثالـي
ما رافق سوى اللي للصعيبات سيفٍ حد
=ثقيل المراز بيـوم تختـف الأنذالـي
وابختم كلامي لو بقـى عندنـا مقصـد
=اخشى انة يطول الشرح فيما يورالـي
وصلاتي وتسليمي على المصطفى محمد
=عدد ما يلوح البرق في مقـد خيالـي
وهذا رد __ (( جمعان عالي الحلي الغامدي ))
ذكرت الله الهادي قبل با القصيد أقصـد
=هو الخالق الرازق هو الواحد الوالـي
علينا يجب ذكرة ولـه نركـع ونسجـد
=وأسأله يغفْر الذنب ويزيّـن أعمالـي
وبعد ماذكرت اللي خلقنـا ولـه نعبـد
=هلا با المراسل والرساله ومن جالـي
عدد ناويٍ برقة سـرى والرعـد يرعـد
=وسيلة مع المنحى من الجال إلى الجالي
هلا بك يا بو عايد هلا عـد مـا غـرد
=حمام على رؤوس النوامي بها مالـي
على رؤوسها غنـى جماعـات ومفـرد
=يغني طرب ما شـال هـمٍ وغربالـي
هلا با الذي صـاغ البيـوت وبهـا ورد
=عددها كمـا الـدولار جنيـة وريالـي
نظمها على نهج المدايح وفيهـا أسنـد
=عليه بيـوتٍ كلهـا سمـان وجزالـي
من إبداع شاعر يرغـم الـورّد الشـردّ
=تطيعه ويعسفهـا علـى كـل موالـي
بحر و البحر معروف با الجزر أو با المد
=ولا كل سبـاحٍ يصـل كنـزه الغالـي
فيم ومن اللي با المواجه تضـد الضـد
=طنايا و سناعيسٍ عمى كـل عيّالـي
كما سيف هنـد بـارع الحـد ومجـرد
=يفج النحـور ويجعـل الـدم شلالـي
وفيم كـرم حاتـم ويبقـى إلـى الأبـد
=وراثة من الأجـداد والعـم والخالـي
وانا لو بعد فعول شمـر تفـوق العـد
=غنية عن التعريف في كـل الأحوالـي
قبيلـة لهـا تاريخهـا ومجـدٍ مشيّـد
=فعول الرجال متورخة ما بهـا جدالـي
وغامد كما شمـر وشمـر كمـا الغمـد
=شجاعة كرم جيرة خوي جنبهم سالـي
وباقـي القبائـل لا بتحقـر ولا تجحـد
=فعول الرجال الطيبة شمـس وظلالـي
وكما العجرفي لاقام له في لـزومٍ سـد
=يسر الذي ينخاه بـا الجـاه والمالـي
ومن مثل أبو مشعل عن الموجبه ما صد
=تجمل مواقيفه مـع أجنـاب وموالـي
وهذا كرم راعي الجمايل يجي مـن جـد
=يحـب يتجمـل لا نخـاه أي رجالـي
وراع الفعل فعلـه فـي سجلـه مقيـد
=ولو زال فعله فـي سجلـه ولا زالـي
وترى الكفو لامنـه تجمـل يجمـل بـد
=وترقى به فعوله على رؤوس الأطلالي
تفاخر به ربوعه وتفـرح وبـه تسعـد
=خصوصاً إذا جاء للصعيبـات حلالـي
وراعِ الردى لو صادف الموجبات يصـد
=يجنب عن دروب الجمايـل ولا يبالـي
ولا يهمة أبيض وجه والا يقـال أسـود
=ولا يعرف غير الـزاد مـرٍ ولاحالـي
هذا والكلام الجزل عنـد الرجـال يعـد
=ويفرض وجوده لاطلب بين الأقوالـي
يجي له جماهيـرٍ تسمّـع لـه وتنشـد
=يعرفون مليان القوافـي مـن الخالـي
قريت الرساله يابن عايـد وهـذا الـرد
=وعسى هو يحوز رضاك ردي ومرسالي
وقصر الكلام أخيـر مـن طايـلاٍ ينقـد
=وطبع البشر بيـن المؤيـد وعذالـي
واصلي واسلم عد مانبـت فـوق الخـد
=من أشجار وأزهارٍ لها أنواع وأشكالي
على المصطفى اللي سمّي محمدٍ واحمـد
=شفيع الخلايق يوم ميقـاف الأهوالـي