بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الطنايا اليكم هذه المشاركه
(شمر بن جذيمه وأبناؤه)
هو شمر بن جذيمه بن زهير بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء
وأبناؤه قيس وحبيب ، عاش قيس وحبيب ابني شمر في أوائل القرن السادس ميلادي.
قال امرؤ القيس يمدح ابني زهير:
أرى إبلي، والحمدلله، أصبحت = ثقالاً إذا ما استقبلتها صعودها
رعت بحيال ابني زهير كليهما = معاشيب حتى ضاق عنها جلودهما
ويذكر أن قيساً كان من أجود العرب فقيل له: ياقيس ، هل رأيت أحداً أسخى منك؟ فقال:
نعم ، نزلنا على بادية، وفي رواية بادية من طيء ، ونزلنا على امرأة فجاء زوجها فقالت:
نزل بك ضيف ، فأتى بجزور فذبحها وقال : شأنكم بها، فأقمنا عنده والسماء تمطر، فلما
جاء الغد جاء بأخرى فنحرها. وقال : شأنكم بها، فقلنا واللّه ما أكلنا من التي نحرت لنا
البارحة إلا قليلاً، فقال :إنّا لا نُطعم ضيفنا الغاب، فأقمنا عنده أياماً والسماء تمطر، وهو يفعل
كذا ، فلما رحلنا وضعنا مائة دينار ،فقلنا للمرأة : اعتذري لنا منه ، ومضينا ، فلما وقع بنا
النهار إذا الرجل يصيح خلفنا : أيها الركب اللئام ، أعطيتمونا ثمن قراكم ، ثم لحقنا ؟ وقال :
لتأخذنه وإلا طعنتكم بهذا الرمح ، فأخذناه وانصرفنا .
وقال امرؤ القيس في قيس بن شمر بن جذيمة بن زهير من قصيدة طويلة قالها حين توجه الى
قيصر مستنجداً به على بني أسد:
فهل أنا ماش بين شوط وحية = وهل انا لاق حي قيس بن شمرا
تبصر خليلى هل ترى ضوء بارق = يضيء الدجى بالليل عن سرو حميرا
أجار قسيساً فالطهاء فمسطحاً = وجواً فروّى نخل قيس بن شمرا