بقلم وشعر : نهار بن هيشان الشمري ( الصريح هنا والصريح الآول في ديوانية شمر )
ـــــــــــــــــ
كما قالوا من قبلنا فأن التاريخ لايرحم !
لآن التاريخ له مخالب مثل مخالب الصقر والصقر حراً يحوم في الخضيراء كما يقال في كل مكان وزمان لايستطيع احد ان يمنعه ولو منع جزء لايستطيع يمنع الجزء الاخر ؟
فهذا الصقر يتطلع الى صيدته فينطلق عليها ويضربها في مخالبة الشطيرة ،
فالانسان الذكي يحاول أن لايكون هو هذه الصيدة :
لآنه يموت الانسان ولكن تاريخ الانسان لايموت مع الانسان ولايدفن مع الجثمان بل يبقى خالدأ عبر العصور والازمان في سلبه وايجابه ايضأ :
قد يكون الانسان لدية حصانة وضمانه في حياته تحميه من كل شيء ، الا من مخالب التاريخ ؟؟؟ لآن مخالب التاريخ ليست ملك خاص لاحد ،، فهي كما الرياح لايستطيع احد أن يحتكرها او يغير مسارها الا خالقها :
والانسان عندما يدخل التاريخ بغض النظر عن نوعية هذا التاريخ سلبي او ايجابي ؟
فانه لن يكون ملك خاص لاهله او أسرته او فخذه او قبيلته ؟
بل سوف يكون ملك للتاريخ العام ومادة دسمه تغذي خوى المؤرخين والباحثين !!
وهو حق من حقوقهم كا مؤرخين وباحثين : فلا يستطيع احد أن يحول بينهم وبين ذلك :
* مخالب التاريخ ياقو موجعها ؟
ولهذا اقول معلقأ شعرأ على ماسبق شرحه ؟
مخـــالب التاريخ ياقـــو مـــوجعهــا 000 اقطع من السيف الحدب واحمر الناري
مافيه قوة من على الارض تمنعها 000 وتشبه كما شمسأ على كل الامصـــاري
واسبابها في قـــوته قـــو منبعهــا 000 والسد مهما طــــال مـــايمنع الجــــاري
ويامن زاد الموج بالسيل يشلعها 000 حتى ولـــو ساسه صفــــاة ٍ ومسمـــاري
ودنياك هــذه مايطـــول تــدلعهـــا 000 لابــد لــــه يـــوم ٍ تكـــوحـــك بغــــباري
ناس ٍ قـــداه الله وناس ٍ مضيعها 000 وكــلن عــلى ماقيل يسري عـــلى ساري
والكلمة اللي من لسانك تطلعها 000 اعـــرف تــرى لابــد يــدري به الـــداري
لاشك حــاول قبل تطلع تسنعها 000 ومـافيه سراً كـــود في شيء ماصــاري