لكل شيءٍ مناسبة
ومناسبة هذه القصيدة, كنّا ذات يومٍ في احد المجالس وكان هنك عدد من الشعراء
وكان كل شاعر يمتدح قبيلته,وطلب مني المشاركة فقلت ( مادام كلٍ يحوش النار على قرصة)
اعتذر عن عدم المشاركة,فقال احدهم شمر يعتقدون انهم فوق مستوى البشر, فقلت
انا ماسمعت هذا الكلام الآ منك الآن وهذا كلام غير منطقي لأن البشر فيهم انبياء,
فـ مانمت تلك الليله الا بعد ان اكتملت هذه الأبيات وصرت ارددها عدة مرات
قال الذي بيت القصيدة بدابه = من ورّدن قامن يحومن على الراس
يشدن لمزنٍ مدلهمن ضبابه = مزنٍ خيالي حرك شعور واحساس
حييتهن في كل حُبْ ورحابه = واجلستهن على الورق خير مجلاس
واصدرت امرٍ للقلم بالكتابه = واخذت ماطابق مزاجي بمقياس
واللي دعا شعر المشاعر وجابه = اشوف لي مدحٍ يعبّا بالأكياس
اشوف انا الشعار مثل الذيابه = كلٍ يقول انه قطع راس جساس
ومادام كلٍ يفتخرله بلابه = انا بماضي لابتي أرفع الراس
ألحمد الله لابتي كل مابه = مصدرفخر للمنتمي له ونوماس
شمر لهم بين القبايل مهابه = ميراثهم مجدٍ تحاكا به الناس
وكان القبايل بالفعايل تشابه = بضرب المهند ولبسة الدرع والطاس
شمر خيارالقوم كلٍ حكابه = قولٍ صحيحٍ ما دخل فيه هوجاس
يكفيك قول أهل الوفاء والنجابه = قـول الـرواة وشـي دون بكراس
دوك الشريف اللي نواهم حرابه = اسقوه من ضرب القناء مر الأتعاس
وحلف يمين وهوغميقٍ صوابه = يا دار شمر مالنا فيه مجلاس
يحرم علينا وطيةٍ في ترابه = كود نتواجه عند خلاق الأنفاس
ووديد ابن عروج كلٍ درابه = خلوه شمر لأشقر الريش مفراس
حليلته شقت حراير ثيابه = تقول واخلي طوت دونه الياس
ودوك العواجي ون من حر مابه = من حرةٍ منها المعاليق يباس
على عياله عض صبعه بنابه = يون من عقب المعزه ومحتاس
وقال السنيدي يوم جاهم بطابه = شمر يجونك شيخهم يضرس اضراس
شيخ الطنايا قام يضرس بنابه = يبي بهم يومٍ مثل ضرب نحاس
وماقاله العوني بنوادر عذابه = والله يا لولاهم فلا للوفا ساس
ولا للحمية من يحسّب حسابه = إلا الطنايا مفنية قب الأفراس
يقول شــمر عـز منهـو لجـابه = أهل المرؤة والعطايا بلا قياس
عز الصديق وللمعادي كئابه = هذا ينام وذاك لُه سهر وعماس
وايضا .لويمر. في مثاني كتابه = يقول شمر للكرم خير نبراس
سطم فهد الخليل