بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الطنايا تحيه طيبه :
( ذبح راحلته لانقاذ رفاقه )
من قصص الوفاء والمرؤه لزحام عيد حسين الزحام الهمزاني
كان زحام الحسين الهمزاني من الرجال الاوفياء الشجعان وكان في غزوة مع عدد من الغزاة
من الاسلم واكثرهم من الغريقان من الاسلم وكانوا سائرين مع الصحرى وفي جهه بعيده عن
الجيّان والوقت قيض واتجهوا الى الجو حيث انهم حسّوا بالعطش هم وركابهم ولكن طالة
المسافه ولحقهم خطر الموت ولا لهم حيلة وصار البعض منهم يدوخ وسرّب منه الشوف وحس بخطر
الموت لان الماء اللي معهم خلص وجيّان الماء بعيده ووقفوا حائرين بين الحياة والموت وقال
زحام انا ابنحر لكم ذلولي وتشربون واشرب معكم من دمها ونعصر فرثها ونشرب منه عن الموت
وروحوا على ركايبكم لعلكم تاصلون الى الجوا ، وتشربون وعودوا لي بالماء او احدكم على
احد الجيش الطيبه حتى اركب معه رديف وجيشهم ضعيف وعطشان وخاف يحيرهم وقال انا
انتظركم والله اعلم من يحياء ومن يموت ولكن إزبنوا الماء بعماركم وبهذه المجازفه بنحره
ذلوله راحلته وفقهم الله سبحانه.
ووجدوا الماء وعادوا الى خويهم زحام الهمزاني.
وهذه القصة تدل على الصبر وهمم الرجال والعزيمة والحزم وهكذا كان للرجال مواقف ومواقف.
(منقول)
من ديوان الوقار لأجمل القصص والأشعار
للشاعرجلعود بن لافي الهمزاني الشمري
واتمنى ان تحوز على رضاكم
وتقبلوا تحياتي