قال الذي في بعض الامثال معتاد
مـثـايلاً من بدع جاشي نشدها
مـثـايــــلاً مــايـنـقـده كــل نـقــاد
أخذت من جزل المعاني اسدها
أقـولـهـا تـذكـيـر والـحـكي يـنــراد
يـاجـا مـجال القيل واضح عددها
فـكـرت بسلوب الـزمن كيف لوكاد
يـسـقيك مـن مـر اليـالي نكدها
ويـصيـر خـلان الــرخـا عنـك أبـداد
أهـل الـمـصالح يتضـح لك حقدها
أللـي مـن اول شايفه مثل الاجواد
تـمـثيل ماهـو واضـح ٍ لك حسدها
هبيت يـا وقتن حداني على الباد
بـاد الـضميـر ألـي قليلن سعدها
مـا هـو رفيقـي منكر الملح والزاد
لـو كـان يـمـلك ديـرتن مـع بلدها
وشـعاد لو يـمـلك ملايين وشـعاد
ديـس الحماره دوب يكفي ولدها
ومـن مايفيد بساعة الضيق مافاد
وقـت الـرخـاء لـو يـنـتخي لك ربدها
وبـالاخـرة مـا هـو للاعمـال عداد
أنـت وعـمـلك ورحمـة الله تجدها
أبــــــــــو صــــقــــــــر
الشاعر منيزل سرفاح الشمري