في احد السنين كانت شحيحه بالامطار ولم تتشكل مراعي لحلال شمر وتوجه حلالهم الى قرى
الديره واكل حلالهم الزروع قبل ان يتم حصادها مما لم يبقوا لهم شيءيحصدونه
وتوجه منهم وفد الى الشيخ عجيل الياور والمعروف به انه لايحب ان يظلم احد وقالوا له اتونا
شمر واكلوا زروعنا قبل ان يحين اوانه ونحن خسرنا قوتنا وقوت عيالنا ياابو صفوق اذا ماتنصفنا
انت من ينصفنا قال لهم قدروا خسايركم وانا اجمع شمر وحصل بعد يومين اجتماع لكبار شمر
وقسم كبير من شمر حضر والبعض منهم يعرف السبب وهو اكل زروع اهل الديره ويبي يجمع
خسارتهم من اللي اكلوا زروعهم وافتعل متيوت ابن سعدي شجار بينه وبين عبيد الشريعيب
قبل ان يتكلم عجيل الياور وتكلم عجيل (وش امركم) فرد عبيد الشريعيب شيخ الحريره
من الصيحي (ابن سعدي زعلان انا قلت ابيات ازعلنه عجيل (وش هن الابيات ياعبيد)
عبيد انا قلت بيتين وجهن لك
احذرك ثم انذرك لاتتبع الديد = تر أن تبعته مايجرك على قداك
ولاا نت شيخن وخلفتن للاجاويد= هلك يجرونك على قولتن هاك
حسبي الله عليكم تحسبون اني افزع لخوالي عليكم والله انكم افتعلتوا هالنقاش تبون توصلون
هالابيات لي انتم اهل الزروع انا ادفع خسارتكم كله عن شمر ومايكون خاطركم الاطيب
ملاحظه
وفعلاً كانت المشاجره مقصوده وخوال الشيخ عجيل البوحمد والنعم منهم لكن اهل ديره
وعبيد الشريعيب في هالابيات فك شمر من الخساره