البارحة والعين عيت تنامي
من واهجٍ بالقلب كنه سنا نار
تشكي ولا ذاقت لذيذ المنامي
جفا المنام عيونها لبعد الأسحار
معذورةٍ شمر بليا ملامي
شلون المنام ودمعها دوم حدار
مما جرى من طي سمر الليالي
شالن عزيز القوم وابعد عن الدار
راحن باخو شاهه عزيز المقامي
الامرلله وع التدابير صبار
يا دار عقب دهام عمت ظلامي
يا دار وين السور عن كل الاخطار
وينه ذرا شمر بوقت الازحامي
وينه سديد الرأي ليا صار ماصار
وين الذي يروي كبودٍ ضوامي
وينه مرد الشور في عسر الاشوار
وين الذي يقبل على الجمع زامي
وليا منة تلولس حبلها صار منشار
وليا من بغا يعطي كما السيل طامي
وليا من بغا يسطي كما طير سنجار
وياما سطا في معضلاتٍ عظامي
وياما سقى العيال قراطيع الامرار
وياما جلس في عاليات المقامي
وياما ترجوه العدا سر وجهار
وياما وقف عند اللوازم يحامي
يقلط الخيرات ويفهك الاخطار
يامطعم الجيعان ومسقي الظوامي
ياهرجةٍ بالطيب في كل الأقطار
شمر بليا دهام شبه اليتامي
يلفح بها البارد ويسطي بها الحار
غشى الظلام بيوتهم والاعتامي
الله يجيره من بلاء سوء الأقدار
ولنا رجا ينال قصد ومرامي
عسى الاله يعيضه بشبة النار
من خلفة المرحوم نسل ألا كرامي
وحنا ترى عونٍ كما عون الإحضار
بان العجز عن وصف وافي الذمامي
وعجزت عن وصفه غريرٍ بالأشعار
ومن شاف ضعف القول بان بكلامي
ارجو العفو ماني خبيرٍ بالأشعار
يا مرتجين العفو بلبس الاحرامي
يامحرمين بمنى وانتم على طهار
ردوا بعالي الصوت بثر الامامي
ترحم دهام بجاه من جاك زوار
ومني صلاةٍ على النبي الامامي
محمد اللي على كل المخاليق مختار