الأمهات يشتكن من الفجوة الكبيرة التي أحدثتها التقنية الحديثة ، لم يعد الابناء يجدون في حكايات الأمهات والجدات وحديثهن الدافئ عن الزمن الماضي مايملأ نفوسهم بالطمأنينة ، الكل ينقر بسبابته على شاشة صماء يضحك ، ويرفع حاجبيه ، ويمتعض دون أن تدري مع من؟ ولأي شئ !! لقد غاب ذلك الحديث والتسامر الذي يقضيانه الأزواج القدامى ، الآن غـدا الأزواج أشباحاً تعيش تحت سقف واحد ، وبعد أن كانت المعضلة الكبرى في الحضور المستبد الذي يفرضه جهاز اللابتوب ، أصبحت الآن الهواتف الذكية ترافقك مثل ظلك ، حتى على سرير النوم !!