أبيات اعتبرها مجاراة لقصيدة من حدى الربع جتني على الجوال
والقصيدة تشرح نفسها ..؟
خان الكرى عينَ تخمه بالأسحار
يا سعود عجزت لا تجود حباله
لا تشتكي للي سهر ليله أمرار
يابو فهد لي حالةَ غير حاله
غيري سمر بمشاهدة حلو الأقمار
و أنا اتحرى بس طارف هلاله
أفنيت عمري بالطواري والأفكار
والحظ يضحك . قال مالي و ماله
اليا طمحت لحاجةَ دونه غبار
يقطع طريقي لا نجي من خلاله
وقتي كذا كله محطم للأصرار
و اليا تيامن قام حده شماله
خابت ظنوني في مطاليع الأحرار
إلا من الله بس جل جلاله
واللي لهم هقوة ليا شبت النار
بزنودهم مثل الرشا للمحاله
وما أشره على خوة كثيرين الأدبار
خوة شقا خوة ريـال و عماله
لا طاب وقتك ما يجي منهم أضرار
وأن طاح نجمك وين يا هملاله
لا اخطيت ما تدمح ولا تقبل اعذار
لو كنت تجرع من طرفهم مصاله
ليا سكن عجك غدوا صحب وأخيار
وليا سكب صاروا سواة النخاله
دمعك عليهم بالمحاجر فلا دار
أفرح في فرقاهم و شرع خماله
وأدهج مع الديان ما بين الاشجار
وانسى الهموم ان كان دبت نماله
دنياك بانت واتضح سر الأسرار
لا عاد تجزع من صروف ومياله
هي هي كذا دنيا دنية وما صار
مكتوب ومقدر على اللي سعى له
ولا البنادم مقفيه فيه الاعمار
واللي حصل يكتب بصفحة أعماله
الحظ يضحك قال . مالي وماله !!
العرض العادي
