بسم الله الرحمن الرحيم
بن ثاني ينخى محمد المهاد بن رشيد حاكم نجد الامير محمد ابن رشيد رحمه الله وكان من القوة لايكاد ينافسه احد بالمنطقة وعندما اصاب الضيم حاكم قطر الشيخ قاسم ابن محمد ابن ثاني وذلك لكثرة الحروب التي كانت تشن عليه من حكام ساحل عمان والبريمي الموضحة اسبابها بالقصيدة والتي ادت الى مقتل أحد ابناء قاسم بعدها استفزع بحاكم نجد آنذاك وفي الأضاءآت التالية نسلط الضوء على القصيدة وحاملها وانواع الهدايا متمنياً ان تحوز على رضاكم أما القصيدة الموثقة فوجدت بمخطوطة العساف وحبيت ان تطلعوا عليها
لـــك الـحـمـد يـامـبـري كـبــود الـغـلايـل
ويامـنـصـفٍ مـــن كـــل بـاغــي وعـايــل
ونحمدك يـاذى العـرش والملـك والعطـا
ورضـى بحكـمـك فــي جمـيـع الفعـايـل
اصبرٍ على السّـرا وصبـرٍ علـى القضـا
وحـمــل الـنـوايـب واحـتـمـال الثـقـايـل
فكـم قـد رمانـا الدهـر مـن صـرف ريـبـه
بـهـا اعتـاضـت الـقـراب فيـنـا الـبـدايـل
صبـرنـا لـهـا مـازعــزع الـدهــر عـزمـنـا
ونلـنـا بـهــا العـلـيـا عـلــى كـــل طـايــل
فيـامـا حميـنـا كـــل مـــن هـــو لجـابـنـا
اذا صــكــتــه جـيــلانــهــا والــجــدايـــل
ويامـا عطينـا المـال فــي سـاعـة الـرخـا
واصـغـر عطايـانـا السـبـايـا الاصـايــل
واكـبـر عطايـانـا الــى ماالحـقـوا بـهــم
حـمـاقــاً عــلــى عـدوانــهــم بـالـغـلايــل
فـزعـنـا لـهــم بكـبـارنـا مـــع اصـغـارنـا
نــدقــم شـبـايــا دونــهـــم كـــــل عــايـــل
يـامــا تـمـنــو بــــا الــرخــا ردة الــجــزا
بمعـاهـيـد واديـــان تـضــف الـحـمـايـل
وسـاعـة بــدا المـاجـوب فيـهـم وأدبــروا
وقــفــو جـمــيــعٍ كـاسـبـيــن الـفـشـايــل
فـــلا هـمـنـا مــــن بــــار فـيـنــا وغــرّنــا
بحكي الضحى في بردهـاو الضلايـل
وســرنـــا وسـيّــرنــا الإلــــــه وعــانــنــا
ولا ردنــــا كــثــر الـعــضــل والـعــذايــل
بـنـمـرا تـحـمـل الـكــار والـنــار فـوقـهـا
لـطـمـنـا بــهــا راس الـحـقـيـق الـمـزايــل
وجـــــردٍ غـذيـنـاهــا لــهـــذي ومـثـلـهــا
عـلـيـهـا صـنـيــع الـمـارتـيــن الـســلايــل
وطينـا بهـا الارض الـذي هيـب وطيهـا
سلاطين في ماضـي العصـور الاوايـل
سبـيـنـا محـارمـهـا وذبـحـنـا رجـالـهــا
وجعـلـنـا مساكـنـهـا سـعـيــرٍ شـعـايــل
خمـسـة عـشـر يــومٍ وانـــا مستطيـلـهـا
ودمــا أهلـهـا مــا بـيــن نـاقــع وسـايــل
لـيــن اجـتـمـع مـــن كـــل قـــومٍ شــرايــد
إلــى مـزبــنٍ فـيــه الـحـصـون الـعـدايـل
سـاعـة لفيـنـا نـحـسـب الـــراي عـنـدنـا
غـــدا رايـنــا عــنــد الـعـيــال الـجـهـايـل
زهـــم وانـتــدب زهــاهــم ثــــم سـبـلــوا
وغـشـى الـجـو رعّــاد بـروقــه شـعـايـل
بـيـن السـمـاء والأرض ثــارت عـجـاجـة
فــــي مـحـشــرٍ مــــاذا إلــهــذا يـسـايــل
وعجت وثجت واحرقت بعد مااسعـرت
وصـفـا علـيـهـا الـجــو والـمــوت حـايــل
لعينـاك يلّـي مـشـى باالـديـن والـهـدى
وكـســب الـمـكـارم واجـتـنــاب الــرذايــل
حـوى المجـد والاداب فـي عـشـر اسـنـه
ونـــــال الـمـعــالــي كــلـهــا والــمــراجــل
او..دع ذا وياغـادي علـى اكـوار ضـمّـر
علـيـهـن مــــن الــربــدا نـعـايــم مـثـايــل
تـنـصـا إل سـلـطـان الـجـزيـرة مـحـمــد
فــرز الـوغـى مقـعـد صـغـى كــل عـايـل
ملـكـهـا وقـــرت واسـتـقــرت وســادهــا
بـالـمـارطــي والــســيــف لا بـالـرســايــل
أوهلـيـت انـــا يامـنـهـل الـجــود عـبــره
بـلــغ علـمـهـا الاقـطــار عـنـكـم تـسـايـل
حـامـت عـلـي كــل السلاطـيـن واقبـلـت
تـجــدّ الـســرى تـبـغـى قـفــارٍ وحــايــل
اشكي لهل الشكوى وناصر هل الهدى
وشاهـر هـل الفرعـيـن الـبـدو والقبـايـل
فــلا زال حـنـا نـرتـجـي كـاســب الـثـنـارجا الغيث في شهـب السنيـن المحايـل
تــداوي مــن الـوجــلا اكـبــودٍ تـفـطـرت
اتـجـرد جـهـاد أو مـلـك والفـخـر نـايــل
وتـنــفــي أبـاطــيــلٍ بــغـــاةٍ تـجـمـعــت
لـهـم مــن شـعــار المشـركـيـن الـوسـايـل
أبــاضـــيـــةٍ جــهــمــيــةٍ زاد شــركـــهـــا
علـى شـرك أبـى جهـل وشـرك الأوايــل
فــنــا مـسـتـعـيـن الله ثـــــم مسـتـعـيـنـك
ومسـتـنـصـرٍ بــــك يـاعـريــب الأوايــــل
بـديـتـهـا بـالـحـمــد وآخـــــر خـتـمـتـهـا
بشكـر الـذي يعطـي العطايـا الجـزايـل
والله اعلم