اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غلا الزوبعي
السلام عليكم
كتاب
" مدن العراق وقبائله العربية في العصر الحديث "
تأليف/ الاستاذ الدكتور طارق نافع الحمداني
نهاية إمارة آل أبي ريشة وزوالها
يقول فيها (ص 145)
وفي حضم تلك الصراعات ((يقصد الصراعات التي حدثت بين الامراء ال ابي ريشه)) وذلك في أواخر القرن السابع عشر ، اندفعت قبائل بدوية جديدة من الجزيرة العربية ، وهي قبائل شمر ، وذلك بحثاً عن مناطق أمرع من تلك التي كانت فيها مسببة اختلال نظام البادية الشامية القبلي بأسرة . فبينما حاولت القبائل السائده إعاقة القادمين الجدد لفترة دامت عشرات السنين ، الا ان اندفاع هجرة قبيلة جديدة ، قد دفع مجموعات الهجرة السابقة على النفوذ الى مناطق البادية الشامية ، فتراجعت قبائل اعالي الفرات ، واضمحل نفوذها أمام الهجرات الجديدة ، ولم نعد نسمع إلا عن أخبار الموالي في بلاد الشام ، الذين هم فرع من أبي ريشة الحياريين .
انتهى
هذه اعتقد انها هي هجرة(اليوسفين) الممثله بزوبع والزقاريط
حين ذكرهم الرحالة الدنماركي الشهير كارستن نيبور
في أثناء سفره الى سواحل الفرات سنة 1765 ، قد رأى الكثيرين من رجال شمر بين هيت وكربلاء في وسط العراق .
لو تنظر اخي القارئ لقوله (فتراجعت قبائل اعالي الفرات) ومن ثم نظرت الى الخارطه الجغرافيه للمنطقة لو جدت ان هيت من ضمن اعالي الفرات
والى الان اخي القارئ نجد ان عشيرتي " زوبع " و "الزقاريط" في في نفس الامكنه المذكوره الا ان عشيرة زوبع كان لها السطوه الاكثر بالتقدم الى الامام ووصولها الى بغداد العاصمه؟؟
وايضا نلتمس هنا بقوله(الا ان اندفاع هجرة قبيلة جديدة قد دفع مجموعات الهجرة السابقة على النفوذ الى مناطق البادية الشامية)
انه يوجد اشارة للمسانده او تحالف اليوسفين (الجيشين) في هذه النقطه وهذا لكون اكيد ليس حلفهم من بداية الانطلاق من نجد بل تم اثناء دخولهم العراق حتى أصبحوا قوة شمريه لايستهان بها وفعلا حصلت فهي التي سميت في ما بعد بـ (الجيشين) او (اليوسفين)
وايضا يتبين من قوله (مسببة اختلال نظام البادية الشامية القبلي بأسرة)
انهم غيروا النظام باكمله نظام الباديه والقبائل وخلخلوها ورسم نظام جديد اثبت قوة المهاجرين
ويقول ايضاً
في (ص 153)
شمر :
تحركت في حدود منتصف القرن السابع عشر هجرات بشرية عديدة من قلب الجزيرة العربية نحو الشمال ، وكانت هذه الهجرات هي السبب الأساس في وجود الكثير من القبائل العربية في العراق . وكانت هجرة شمر في عام 1050هـ / 1640 م من بينها ، إلا أنها جوبهت بمقاومة الموالي وعنزة حول المراعي الخصبة في العراق ، وبخاصة غربي الفرات . وبينما تراجع الموالي إلى بلاد الشام ، فقد احتفظت عنزة بديارها ، في حين اندفعت شمر عبر الفرات إلى الجزيرة ، كما أن أحد فروع شمر ، وهم (شمر طوقه) قد عبروا دجلة وأقاموا خيامهم في المنطقة المحصورة ما بين ديالى والكوت .
وما أن حل القرن الثامن عشر حتى بدأت بعض مجموعات شمر البدوية تتردد على مناطق غربي الفرات....
يتبين لنا ان الموالي وعنزة قاومتا تقدم قبيلة شمر في سنة 1050هـ / 1640م وقد تراجعت الموالي الى بلاد الشام وقبيلة شمر اندفعت عبر الفرات الى الجزيره؟؟
وهذه النقطه نقف عندها وهي فيها الذكر الاقدم لهجرات شمر الى الجزيرة (جزيرة شمر) وهي في 1050هـ / 1640م
لم يذكرها او يتطرق لها باحث لا اعلم ان كان يجهلها ونجد من بينهم الراوية " فواز الغسلان" حين ذكر اكثر من اشارات تاريخية
في موضوعه ( غياب شمر عن احداث نجد ثلاثة قرون ) الذي جلبه لنا هنا في (الصناديد) اخونا العزيز "ابو جعفر المنصور" مشكورا
شكرا للجميع
بقلم : ابو غلا الزوبعي
محمد بن عيادة الحريصي الزوبعي
|
-----------------------------------------------------------------------------------
شكرن اخي محمد على ذكر هاذي المعلومات وتحليلها بتحليل منطقي
ومن كذا يستفيد الجميع بارك الله بك وبجهودك
تقبل تحياتي وحترامي