ابومدبغ عبد الرحمن الصفوق الجربا وردهان بن عنقا الجسـّار القنيــّاوي الغفيلي الشمري

قصة مشهورة عند الكثير منا ان صاحب هذه القصيدة هو حايف=لص يسرق ولانعرف انه ابن عنقا ونسبت القصة الى ابوخوذة عبد الكريم الجربا وابو خوذه رحمة الله عليه بغنى ان تنسب اليه قصيدة وموقف ليس له
القصة قصة ابو مدبغ عبد الرحمن صفوق الجربا جد الدوشان اخو ابو خوذة رحمة الله عليهم وعلى اموات المسلمين
والقصيدة قصيدة ردهان بن عنقا الجسـار القنيــاوي الغفيلي الشمري رحمة الله عليه

ردهان ابن عنقا الغفيلي كان مقرب من الشيخ صفوق المحزم رحمة الله عليه ومن بعده اصبح مقرب من ابوخوذة وكان يأخذ برأية وقصة قدومه بليلة باردة الى بيت الشيخ عبد الكريم ابوخوذة وكان ابو خوذة بالعراق وابن عنقا كان قادماً من نجد ووصل بالليل ونام وكانت ليلة باردة وجاء ابو مدبغ عبد الرحمن الصفوق رحمة الله عليهم جميعا وراى ضيف نائم فغطاهُ بفروته وابن عنقا يعتبر معزب ببيت الشيخ عبد الكريم كونه مقرب منه ولكنه وصل متأخراً والناس نيام ولم يوقضهم والشيخ عبد الرحمن ابو مدبغ اخو عبد الكريم ويسكن معه بنفس البيت
ولقب ابو مدبغ معروف عندنا انه عبد الرحمن جد الدوشان ولد صفوق
اي ان الرجل ردهان ابن عنقا وليس حرامي فكيف يكون الشمري حرامي ببيت الجربا وخصوصاً ابن عنقا المقرب من ابو خوذة ومعروفة قصة شمر عندما زعلو من الشيخ عبد الكريم الجربا ابوخوذة ورحلوا وبسبب رأي ام عبد الكريم وحكمة ابن عنقا وقصيدته المشهورة جعل ابو خوذة يذهب اليهم ويعيدهم

امكن تراهـا مـا تفيـد الحسايـف =شيء يفوت اليوم عـده مـن العـام


والقصة موضحه في موضوع اخر لكن لم يتم ذكر ان القصيدة والموقف لابو مدبغ عبد الرحمن الصفوق الجربا
قصيدة ردهان بن عنقا الجسـّار القنيــّاوي الغفيلي الشمري
البارحـه ماهـي مـن البارحـاتـي
من نافخٍ ينفخ على اليت ويزيـر
تصبح بها الخلفات والمسمناتـي
كـنـك تجزظهـورهـا بالمنـاشـيـر

لولا أبو مدبـغ كـان هـذا مماتـي
في ساعـتةٍ مايقـدرون الحفافيـر

عطيـتـه مـاهــي مـــن البيـنـاتـي
فــروه وعــدّه عازلـن لـي مغـاتـيـر

أبــوه قبـلـه يعـطـي المسميـاتـي
وقب الحوافر ناسعات المسامير

ماجد حمود المجول الجربا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشكوووووور
اخووووي .. على التوضيح..

والله يعطيك الف عافيه ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نعم هذا المعروف عندنا في نجد
وعند الجسار والغفيله عموما

جزاك الله خير على التوضيح

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رحم الله ابو مدبغ عبد الرحمن الصفوق وردهان ابن عنقا وجزاك الله خير يالناريز

مع التقدير

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله يرحم ابو مدبغ الجربا وردهان الغفيلي

والف نعم بعزوتنا وشيوخنا الجربا والغفيله والله من الحميا بهم الله يحفظهم من كل مكروه


لاهنت يابعد حيي ياماجد يعطيك العافيه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هذه القصيدة ليست لــــردهان إبن عنقا الشمّري ولم تكن على الشيخ عبدالكريم صفوك الجربا
وإنما هذه قصيدة لــــ رجل أسمه محمد جبر الشدّه هو بالأصل شرابي وهو فقير وجاء لــ
ليحوف (ليسرق) بيت صفوك فارس الجربا وكانت ليلة بارده جدا فمن شدة البرد دخل
المضيف فــ أغفى ودخل تالي الليل الشيخ عبدالرحمن صفوك الجربا وشاهده يرجف من
شدة البرد فــ رمى عليه فروته طبعا عبدالرحمن يكنى أبو مدبغ وفي الصباح أراد أن يشكر
أبومدبغ على مافعله فقال : الأبيات التالية

البارحـه ماهـي مـن البارحـاتـي
من نافخٍ ينفخ على اليت ويزيـر
تصبح بها الخلفات والمسمناتـي
كـنـك تجزظهـورهـا بالمنـاشـيـر

لولا أبو مدبـغ كـان هـذا مماتـي
في ساعـتةٍ مايقـدرون الحفافيـر

عطيـتـه مـاهــي مـــن البيـنـاتـي
فــروه وعــدّه عازلـن لـي مغـاتـيـر

أبــوه قبـلـه يعـطـي المسميـاتـي
وقب الحوافر ناسعات المسامير


فـــ القصيدة قصيدة رجل شمالي لأن الألفاظ لايقولها ردهان إبن عنقا وقصائد ردهان دائما

ماتأتي جزلة وهو بدوي نجدي وحريص على كلامه وخاصة أنه من الشعراء المقربين عند

الجربان وله مكانة محترمة فلاتليق هذه الأبيات بــــ ردهان وهو الذي يعدل الميل بقصائده

فــــ أرجوا أن لايعاد الحوار بهذه القصيدة مع ككامل إحترامنا للمادح والممدوح ...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشكور