بينما كان غضبان بن رمال متجها بالطريق الى احد احد غزواته ومعه جزء كبير من عبده انتهت مؤنتهم من الماء وادركهم العطش هم وجيشهم وركابهم , والموارد بعيده عنهم قدرت بحوالي مسرى ثلاث ليالي على ما يوصلون اليها وعند ذلك تشاوروا لاحساسهم بالعطش وبخطورة الامر لعلهم يجدون رأي مناسب ينقذهم من هذا المأزق
وعند ذلك وقف غضبان بن رمال لوحده وطلب ربه ان ينقذهم ويغيثهم وكان الوقت انا ذاك بالصيف ولم يكن وقت امطار على الاطلاق ... فتوجه الى ربه بالدعاء رافع يديه قائل : اللهم لا تهلك المسلمين بسببي , اللهم انقذهم بغيثك المبارك
فسبحان الله استجاب الله لدعائه واغاثهم بسحابه ويقول الرواه انه فور انتهاء غضبان من دعوته نشت سحابه بنفس مكانهم ولما جاءت فوقهم انهمرت وامتلات الارض التي كانت (تدخن ) من الحراره فشربوا وملوا قربهم وشرب جيشهم وقد ذبح غضبان قعود شكرا لله ويقسمه على رجاله...
وسمي هذا المكان بـ ( نقذه ) وهو موقع معروف الان يقع بنهاية النفود على حد الحجره شمال تابع لامارة الجوف
قصة غضبان بن رمال مع العطش
العرض العادي
