هذه قصيدة مدح الشيخ مذود بن شريم احد رجال شمر البارزين من ذوي الراي والمشورة والاخلاق الحميدة.
تم اختياره عضو مجلس منطقة في اول مجلس لمنطقة الحدود الشمالية
له مجلس مفتوح
يكنى بابو مساوين وذلك لسببين
الاول انه من شدة حرصه على الضيوف ينسى هل ما الضيف بالخير او لا فيمسيه بالخير للتأكد
والثاني موعد شبته تاخذ المساءين المساء الاول بين المغرب والعشاء والمساء الثاني من العشاء الى بعد منتصف الليل.
هذه نبذة بسيطة واليكم القصيدة:
سلامٍ اطيب من شذا طيَب العود = لافاح في مجلس به الربع جلاس
في مجلسٍ ما يدهله كل مقرود = ولاينسمع به قول كاذب وهلاس
الناس به ما بين تصدير وورود = ناس تروح وتلفي بمجلسه ناس
قولٍ ثبات وفيه توكيد وشهود = يشهد به القاصي والادنا من الناس
مجلس لابو فارس به الطيب موجود = الي بدا للطيب والجود نبراس
مذود سليل الطيب والبذل والجود = مذود كما تاجٍ مرصع بالالماس
من نسل شيخانٍ بهم كل محمود = بالطيب طيب وبالزعل تقطع الراس
تشفى الصديق وللعدا تمرس كبود = المرجلة متوارثينه من الساس
وخواله الطلعان زودٍ على زود = وقت الملاقا تودع الجمع ينحاس
شريف مكه لعزوته قال ماعود = صبيان شمر مالها قاع تنداس
يوم الطليعه طوحه شي ماكود = مافاد بيصٍ ولا زود حراس
وان قلت ابو عياد خاله فهد طود* = نار على عيط وتاجٍ على راس
معرَب الجدين لاصار منشود = زبن المتلي* يوم الارياق يباس
واقبل سلام مبخرٍ باطيب العود = يفوح طيبه من شذا راس لباس
ابيات صيغتها مابها نقصٍ وزود = ولابه رباء ولاتصنع ولا باس