قصيدة ( الغزازيه ) للشاعر / محمد بن عياد الفايز الجماح رحمه الله رحمة واسعة..
قالها في الفترة مابين عامي 1939-1953م
أثناء سنوات مكوثه متنقلا مابين غزة في فلسطين والبلقاء -الأردن حاليا-
نشرها بناء على طلب الكثير من عشاق شعره رحمه الله
إبنه الشاعر/ نائف بن محمد الجماح
حائل –
( الغزاويه )
أمس الضحى قعدت في فيـّة الغار
قلبي سهر.. وأسهرت أنا النايميني..
نطيت رأس الحيد.. قوقات الأطيار
أنا ذبيح(ن).. والعرب سالميني..
الكبد عدّه باللهب.. فوق كرار
تبي تبيّن.. وينهم راحليني..
ياهافي السّرجوف كارك عليْ كار
بيّحت ياناب الردايف كنيني..
يابو عيون(ن) كنّهن جم الصرار
سودن هديهن.. كنهن ساعتيني..
وبين الإحجّة.. وجنتن تقل دينار
لهلاه برق الصيف.. حزّة يبيني..
وذرعان بهن المطاوي والأخصار
جمار موز(ن).. بين له بجّتيني..
يابطن حمراءن روّحت عقب مسبار
ليا جت تهنفل.. دوّجت ديرتيني..
عَلْيَهْ إغلام(ن).. طيب الفعل صبار
وملهّسه.. مع أول الراكبيني..
يرقل شداده.. ما لزى كود مزوار
غير الحقب.. والمحقبه.. والبطيني..
وثْنيّواتك يالغضي.. تقل نوّار
ذبّاحة(ن) للشوق.. ماترحميني..
وسيقان من حدر الركب تقل جمّار
يزهن خلاخيل الذهب. والغصيني..
وعقوب بيض(ن) لاحقاتن بتحمار
دم(ن) تضيّع.. من خطاة السميني..
ومعزّل(ن) داف الضماير على الكار
سبحان رب(ن).. جاعلك قطعتيني..
كتف(ن).. وردف..وتكّة الثوب بزرار
ياويل قلب.. اللي خذاه البطيني..
أنشد عن الغطروف.. حليّ الأذكار
اللي نهوده.. كنهن بيضتيني ..
بيض الحمام.. اللي ربى عالي الغار
سبحان رب(ن) صوّر الترف زيني..
أمشي.. وأراعي للملأ تقل دوّار
ماشاقن الفيّاض.. والمصعديني..
سميّها بأقصى (سامراء) و (عرب دار)
بين (الرّها) و (خشم الطهى) و (مارديني)..
أبوك.. قوّاد السّبايا للأوزار
عوق العدام.. اللي لنا مبغضيني..
أنا بـ ( غزّه) والغضي يم الأشرار
أهل ( الشقيق ).. ملعّن الوالديني ..
توضيح للمسميات:
جم الأصرار: عين مياه بجبل العصام غرب حائل -كانت جارية زمن مناسبة القصيدة –
سامراء: مدينه معروفه في شمال العراق ( سر من رآى)
الرها و الطهى : موقعين في شمال العراق .
ماردين : مدينة كردية في جنوب تركيا.
غزة : مدينة في الجنوب الغربي من فلسطين المحتلة وهي حاليا العاصمة لقطاع غزة.
الشقيق : من قرى منطقة الغوطة غرب مدينة حائل .