صاهود بن زياد بن طواله
هذه قصة صاهود بن زياد بن طواله يوم نزل في غار عند ام رضمه من جنوب . تذكر جماعته الذين دائما بجانبه وهم الطواله شيوخ الاسلم من شمر يعرف عنهم سخاء وشجاعه وايضا خصال حميده مع الجار ومع جماعتهم وفيهم رحمه وتقدير لكبيرهم وعده خصال فأنشد هذه القصيده :-
يا ساح ظل الغار شبيت به نار = وقلطت محماس على شق بالي
ابنشدك يا غار يا غار يا غار =عن اللي قعد بك من قديم أو تالي
يا ما حضرت من القبائل والادوار = وياما مضالك من اعداد الليالي
وياما حكوا في فيتك فصل الاشوار = وخيل ٍ تربط في جديد الحبالي
بطراف جالك مطبخ القدر وكتار = وصحون ٍ تقلط به أسمان ٍ اجلالي
وشربوا بظلك دلة البن وأبهار = إالي قديم يتعبون الدلالي
برغش وسالم والمشاكيل وذعار = حصن الرجال اللي تحصر الجمالي
وكردي وفارس وضاري وافي الاشبار =عين علي العيان قولة بقالي
من شافهم يبحل بهم كل مختار = زحزيح عن زحزيح ماضي الفعالي
من جا مجالسهم رغب يد له الجار = وتقصر يدينا ما تنوشه تنالي
وليا خبط وسط العرب علم الانذار = بنوا بيوت ٍ كنهن الجبالي
عقيلهم قامت تراود بالاشوار = وجهيلهم ما خبطوا بالخبالي
عيال ٍ مناعير ٍ على قب ومهار = مثل السحاب الى تردم خيالي
طوال الخطا قطاعة البيد وديار = شيوخ الشيوخ اللي تهاب الرجالي
راحوا بدور تقل يا ناس ما صار = إلى من العدوان جابو حلالي
ودور الرشيد اللي بعد كارهم كار = منزال فيه زال عنه الظلالي
مثل حلام الليل بالحكي وذكار = دور ٍ قضب طاروق دور الهلالي
سبحان رب دبرة والي الاقدار = الواحد العالي على كل عالي
مزاوم الدنيا على كل ما صار = ما راح بالأول يجي بالتوالي