شعر : نهار بن هيشان الوبير ( الصريح هنا والصريح الآول في ديوانية شمر )
هيبة وقيمة الحر عندما يكون في راس مرقابه حرأ طليقأ ،
ولكن عندما يصاد ويوضع داخل الشبكة ويحط فيه البرقع ؟ اصبح حبيسا وأسيرا يتصرف به الغير !
وكذلك البشر عندما يكون في الصحراء يكون حرأ طليقا أيضا ، يرحل وينزل في المكان الذي يعجبه، ماعنده بلدية تخطط له وتحدد له منزله من غير مايرغب او يحب،
ويمشي على كيفه ماعنده إشارة تؤقفه او مرورأ يخالفه ،
على ضوء ذلك قلت معلقأ شعرأ على ذلك ،
كــــل حــــرأ هيبته راس مرقـــابه 00 وأن نزل من مرقبه راحت الهيبه
مــايتصــرف في جناحـه ومخــلابه 00 امبرقعن مثل العـــذارى حواجيبه
اشهــــد ان القصر ياصكـــوا ابوابه 00 مثل سجنن بس مافيه تعـــذيبه
السعـــادة يوم نمشي عــــل ركــابه 00 وكل قمراء يانصف الليل نسري به
ومع طلوع الشمس تطلع لنا هضابه 00 ومن شعاع الشمس تلمع شخانيبه
ومع نسيم الصبح ريح الهوى طابه 00 وريحة الازهـــار بالأرض ياطيبه
وتــوها عــقب المطــر لبسة ثيابه 00 واختلـــف نــوارها في تعـــاجيبه