#للتاريخ. قصه الذيب الحمر ..
اليكم هذه القصة الرائعة التي حدثت سنة 1985أيام الحرب مع ايران
دخلت امرأة شمرية الى مجلس الشيخ محسن العجيل وهي في حالة انهيار وخوف وتنتخي به فنهض من مكانه وقال : ابشري وصلتي وصلتي . قالت: ابني الوحيد محكوم عليه باالأعدام بسبب عدم التحاقة بوحدته في الجبهه وغدا"موعد تنفيذ حكم الأعدام في سجن ابو غريب .
فقال لها ﻻ أظن ان بوسعي فعل شيئ لضيق الوقت وكان الوقت ظهرا". فأخرجت كيسا"من جيبها والقته امامه.
قال : ما هذا ؟
قالت افتح وستجد الجواب . ففتح الكيس فوجد به جديلتها يعني قسم من شعرها. مع قليل من الرماد ... فاهتز الشيخ محسن وتغير لون وجهه وخرج مسرعا" وتوجه الى بغداد فوصل بعد صلاه العشاء .
اتصل بالمرحوم #عدنان_خيرالله وزير الدفاع العراقي وماهي اﻻ ساعة وأذا بوقوف موكب من السيارات المرسيدس امام منزل الشيخ محسن وإذا به وزير الدفاع عدنان خير الله طلفاح يحضر . فاستقبلة الشيخ محسن ودخلا الى المجلس وبعد دقائق خرج اﻻثنان مسرعين وركبا سيارة السيد عدنان وانطلقا باتجاه سجن ابو غريب ودخلا الى غرفة مدير السجن وطلبا منه احضار الشاب الشمري وبعد ان حضر ووقف امامهم قال له السيد عدنان خير الله روح اركب بسيارة. . فلم يصدق الشاب ما سمع فقال له ابني روح اركب بسيارة . فارتعب مدير السجن . وقال : سيدي وانا بعد راح اركب معاكم ﻻن راح انعدم مكانه. فضحك السيد عدنان والشيخ محسن وعادوا لبيت الشيخ محسن وبعد وصولهم اتصل السيد عدنان بالسيد الرئيس صدام حسين . وأخبره قصة الشمرية مع الشيخ محسن العجيل وما فعلوه هو والشيخ مع الشاب
فقال له ابوعدي وين مدير السجن ؟
قال :بجانبي.
قال: عطني اياه.
فقال السيد عدنان لمدير السجن ومد له السماعة الرئيس يريدك فاترجف الرجل من الخوف
وقال : نعم سيدي
فقال له كم عدد المحكومين بااﻻعدام بنفس حالة الشمري
قال : سيدي 400
قال : قل لعدنان ومحسن إذا هم ثنينهم طلعو واحد انا اطلع ال400كلهم وانا اخو هدله. الله يرحمه ويغفرله .
هذي صوره اخر المنشور .حديثه لشيخ محسن ..وحازم مخلف الحثربي ..