بعد هزيمه جيش الدويش هزيمه نكراء ومقتل غالبية جنوده بمعركة ام رضمه علي يد شمر وبعض جنود الامير عبدالعزيز بن مساعد قام علي الفور الشيخ عزيز الدويش بالهرب من ميدان المعركه فلحقه عندها الفارس زيد العمار الغيثي الشمري وهو من فرسان عبده وقام وضرب رقبة عزيز الدويش بالسيف عندها سقط عزيز الدويش من فرسه صريعا عندها لحق الفارس زيد فرس الدويش حتي يغنمها له وياخذ راس عزيز الدويش ويهديه للامير عبدالعزيز بن مساعد وعندما اخذ الفرس لاحظ وجود خيشة بجعاب فرس عزيز الدويش ويوم فتح الخيشه الا هي مليانه جنيهات ذهب شي فوق الوصف عندها اخذها زيد العمر وغادر المكان تاركا خلفه جثة عزيز الدويش واتجه علي الفور قاصدا حايل حتي قبل ان يسلم راس الدويش لابن مساعد من فرحته بما كسب وهناك اشتري الفارس زيد العمر الكثير من الابل والحلال باموال جيش الاخوان الي كسبها ببطولته وشجاعته واصبح من اغني اغنياء شمر.
رحم الله الفارس زيد العمار الغيثي وباقي فرسان شمر الابطال الذين وقفوا وقفة الابطال في وجه ظلم ووحشية جيش الاخوان قتلة الاطفال وكبار السن.